قصة الأب والابن مع الحمار

مقدمة عن القصة

قصة الأب والابن مع الحمار هي قصة جميلة للأطفال مقدمة لكم من موقع حكايات أطفال المعروفة بأنه يقدم أجمل قصص أطفال.

قصة الأب والابن مع الحمار تحكي عن رجل وابنه ومعهم حمار لا يسلمون من كلام الناس اثناء السير في طريقهم فماذا حدث يا ترى هذا ما سوف نعرفه في القصة بالأسفل.

قصة الأب والابن مع الحمار
قصة الأب والابن مع الحمار

القصة

في يوم من الأيام كان هناك قرية صغيرة ويعيش فيها أب وابنه، وفي يومٍ من الأيام ذهبوا هم الاثنان لقريةٍ قريبةٍ ومعهم بغلهم.

وعندما رأتهم بعض نساء القرية أثناء حصولهم علي المياه من الوادي، وكان الأب وأبنه يقومون بسحب البغل ويمشون بجوارة حينها بدأت هذه النسوه يتحدثن بصوتٍ عالٍ فيما بينهن قائلين: “إن الأب والابن كلاهما حمقى ماذا سيحدث أن جلس الابن علي البغل”.

وعند سماع هذا طلب الأب من ابنه الجلوس على البغل واكملوا سيرهم، وبعد السفر لبعض الوقت زاروا قريةً أخرى، وكان هناك بعضُ الكبار في السن يجلسون تحت شجرةٍ ويتحدثون.

اقرأ أيضا : قصة اتحاد الضعفاء.

وعند رؤية الابن هو من يركب البغل، قال أحدُ الرجال: “لا يوجد عقلٌ لدى الابن فبالرغم من أنه شابٌ، إلا أنه يجلس على البغل تاركًا والده يسير على أقدامه”.

وفور سماع هذا، قفز الابنُ وطلب من والده الجلوس على البغل، واكملوا طريقهم مرةً أخرى.

وبعد السير لمسافة وصلوا في طريقهم إلى بحيرةٍ حيث كانت بعض النساء يغسلن الملابس في البحيرة، وقالت إحداهن: “ما هذا الأب عديم القلب؟ فهو يجلس مستريحًا على البغل تاركًا ابنه يجرّ قدميه”.

اقرأ أيضا : قصة الغربان والثعبان.

عند سماع هذا، جلس الأبنُ أيضًا على البغل واكملوا رحلتهم، وعندما وصلوا إلى حقلٍ، رأوا فلاحينَ جالسين في الحقل، وعندما رأوا الأب والابن جالسين على البغل.

قال أحدُ الفلاحين: “انظروا كيف البغلُ صغيرٌ ويجلس كلٌ من الأب والابن عليه، ليس لديهم شفقة على هذا البغل المسكين، انظروا إنه يبدو متعبًا وسوف ينهارُ قريبًا، أتمني أن لا يموت”.

فنزل الأب والابن من على البغل عند سماع هذا، وقرروا أن يحملوا البغل لبقية الرحلة، فوجدوا عصاً كبيرةً وقاموا بربطِ أرجل البغلِ جيدًا بالعصا، وعلقوه رأسًا على عقبٍ ووضعوا العصا على أكتافهم واكملوا سيرهم.

اقرأ أيضا : قصة رحلة إلى مهرجان المرح.

وبعد السير لمسافة ليس بطويلة وصلوا إلى نهرٍ وكان هناك جسرٌ خشبيٌ صغيرٌ عبر النهر، وعبر الأب والابن الجسر حاملين البغل، وكان البغلُ يشعر بعدم الراحة لكونه معلقًا.

وكان على الجانب الآخر من الجسر كان هناك بعضُ الأطفال يلعبون، فعندما رأوا المنظر المضحك للأب والابن يحملون البغل، بدأوا في الصراخ والصفير بصوت عال.

اقرأ أيضا : قصة سارق طعام الأسد.

ونتيجةً لذلك ذعر البغل، وقام بالتحرك وقفز فجأةً وسقطت العصا من أيدي الأب والأبن، وسقط البغل في النهر حينها مسك كلٌ من الأب والابن رأسَه وبدأوا يبكون.

اقرأ أيضا : قصة حماقة فأر.