مقدمة عن القصة

قصة الثعلب والفراشة هي قصة جميلة للأطفال قبل النوم مقدمة لكم من موقع حكايات أطفال المعروف بأنه يحتوي علي أجمل قصص أطفال قبل النوم.

قصة الثعلب والفراشة تحكي عن ثعلب وفراشة أصدقاء يواجهون مشكلة مع دب شرس ولكن ماذا سيحدث يا ترى هذا ما سوف نعرفه في القصة بالأسفل.

قصة الثعلب والفراشة
قصة الثعلب والفراشة

القصة

منذ زمن بعيد في بلدة بعيدة، كان هناك ثعلب صغير يدعى فريدي وكان فريدي صغيرا وشقيا يحب اللعب والقيام بالحيل على أصدقائه في الغابة، وكان دائما مشغولا بشيء ما ومشهورا بذكائه الحاد وتفكيره السريع.

وفي يوم من الأيام، كان فريدي يلعب في الغابة عندها صادف فراشة جميلة وكانت الفراشة قد ظهرت للتو من شرنقتها وكانت ترفرف بجناحيها، وكانت تحاول التكيف مع جسدها الجديد.

حينها كان فريدي يراقب وهو مسحورا بالفراشة وقرر أن يجعلها صديقته فقال لها: “مرحبًا أيتها فراشة صغيرة، اسمي هو فريدي، ما هو اسمك؟”

اقرأ أيضا : قصة الفأر الجبان.

نظرت الفراشة إلى فريدي وابتسمت وقالت: “اسمي بيلا”، من الجميل لقاءك، فريدي.”

منذ ذلك اليوم، كان فريدي وبيلا لا يتفارقان وقضوا أيامهم في استكشاف الغابة ولعب الألعاب والتسلية وكان فريدي يحب وجود صديق يكون مغامرًا وفضوليًا مثله، وكانت بيلا تحب وجود صديق يجعلها دائما تضحك.

في يوم من الأيام، قرر فريدي وبيلا الذهاب في نزهة فقد جهزوا سلة مليئة بالأطعمة اللذيذة وانطلقوا إلى الغابة وهناك وجدوا مروجًا جميلًا مع جدول متدفق وقرروا إقامة نزهتهم هناك.

اقرأ أيضا : قصة القردين والقطار.

وأثناء تناولهم للطعام، سمعوا ضجيجًا عاليًا يأتي من الأشجار بدا وكأن شخصًا ما في مشكلة حينها ركض فريدي وبيلا للاستطلاع ووجدوا طائرًا صغيرًا سقط من عشه.

قال فريدي: “يا للهول! يجب علينا مساعدة الطائر.”

أومأت بالموافقة، وبدأ الاثنان في العمل وقاموا ببناء عش صغير من الأغصان والأوراق ووضعوا الطائر بعناية داخله، ثم وقفوا على حراسة العش للتأكد من سلامة الطائر لبعض الوقت.

اقرأ أيضا : قصة خطة للإمساك بالأرنب.

وأثناء حراستهم للعش سمع فريدي وبيلا صوتًا آخر وهذه المرة كان صوتًا عاليًا جداً فذهبوا لكي يعرفون ما الأمر حتى شاهدا دبًا كبيرًا ومخيفًا يتجه نحوهم.

وكان فريدي وبيلا مرعوبين لانهم لم يروا دبًا من قبل ولم يعرفوا ماذا يجب أن يفعلوا ولكن فريدي، كونه شخص ذكي كان لديه فكرة.

وقال فريدي: “سريعًا يا بيلا يجب أن نشتت انتباه الدب حتى لا يؤذينا أو الطائر.”

اقرأ أيضا : قصة التنين الشرير.

نظرت بيلا إلى فريدي وهي مشوشة وسألت فريدي: “كيف سنفعل ذلك؟”.

فكر فريدي للحظة ثم ابتسم وقال: “لدي فكرة”.

وسرعان ما جمع فريدي وبيلا كل الطعام من سلة النزهة وبدأوا يرمونه على الدب وبالأخص عيناة وحينها بدأ الدب يفقد تركيزة وتوازنة.

وعندما أصبح بقايا الطعام منتشرة علي جميع انحاء جسده قام فريدي وبيلا بإلقاء بطانية النزهة الذي كانوا يجلسون عليه وبدأ الدب يتشابك في بطانية النزهة.

اقرأ أيضا : قصة مدرب فيلة يصبح ملك.

استغل فريدي وبيلا الفرصة وأخذوا الطائر الصغير وركضا إلى منزلهم في الشجرة بأسرع ما يمكن وصعدوا السلم وأقفلوا الباب وهما آمنان.

وبينما كانا يستنشقان أنفاسهما، التفت فريدي إلى بيلا وقال: “كان ذلك قريباً ولكننا فعلناها! أنقذنا الطائر وابتعدنا بأمان عن الدب.”

ابتسمت بيلا وعانقت فريدي وقالت: “أنا سعيدة جداً بأننا أصدقاء”.

اقرأ أيضا : قصة الملك الشره.

رد فريدي والابتسامة علي وجهه: “أنا أيضاً، بيلا أنا أيضاً.”

وبهذا استقر الثنائي في منزلهما في الشجرة، ويشعران بالفخر لأنهما شجاعان وذكيان.

وكانا يعلمان أنه مهما كانت المغامرات التي تنتظرهما، فإنهما سيكونان دائماً على بعد خطوة من بعضهما البعض التعاون في مواجهة الخطر.

اقرأ أيضا : قصة خدعة زراعة السمك.