قصص الاميرات | قصة سر الأميرات

مقدمة عن القصة

قصة سر الأميرات هي من قصص الاميرات الرائعة المقدمة لكم من موقع حكايات أطفال المعروف باحتوائه على أجمل قصص تربوية للاطفال.

وتعد قصة سر الأميرات بأنها من قصص الاميرات الرائعة التي تحكي عن 12 أميرة يذهبن كل ليلة لرقص ولا يستطيع أبيهم الملك معرفة أين يذهبن وقام بإصدار إعلان إن من يعرف السر في 3 أيام سيتزوج من يختارها من الأميرات وسيكون الملك من بعده فمن يا ترى سيستطيع أن يكشف سر الأميرات.

قصص الاميرات | قصة سر الأميرات
قصص الاميرات | قصة سر الأميرات

القصة

في يوم من الأيام عاش ملك له 12 بنت نعم 12 أميرة وكل واحدة أجمل من الأخرى وبعد أن أصبحوا شابات فكر الملك في خطة لزواجهن.

ولكن سرعان ما اكتشف أن الأميرات جميعهن يرقصن طوال الليل ولم يعرف أحد أين يذهبن.

شعر الملك بالقلق واعتاد أن يغلق باب حجرتهن ليمنعهن من الخروج ولكن باءت محاولاته بالفشل وما إن وجد ثقوبا في أحذية الأميرات ازداد قلقه وأعلن عن عرض وقال الملك :- أي شخص يكتشف السر وراء رقص الأميرات سيتمكن من اختيار إحدى الأميرات ليتزوجها وسيصبح الملك بعد وفاته ولكن إذا فشل في هذا بعد ثلاث ليالي حياته سوف تنتهي.

انتشر الخبر على الفور وسرعان ما جاء أمير ليكشف سر الأميرات وقابل الملك وقال :- أنا أمير من المملكة المجاورة وجئت لاكتشف السر وراء تلك الأميرات.

نال الأمير بترحاب كبير في القصر وفي المساء وبعد العشاء أوصله الملك إلى حجرة نومه كانت الحجرة في مواجهة حجرة الأميرات ووضع سريره حيث يمكنه مراقبة الأميرات لمعرفة أين يذهبن ليرقصن.

كان باب الأميرات مفتوحا وكان الأمير في حجرته فجاء أميرتان للأمير وقدمتا له مشروبا فشرب الأمير قليلا وأخذ يلاحظ ما ستفعله الأميرات.

جلس الأمير قليلا لكنه شعر بالنعاس وسقط في النوم وفي الصباح استيقظ ليكتشف أن الأمير رقصت بالفعل وتكرر هذا في الليلتين التاليتين وفي اليوم الرابع بعد أن فشل الأمير في معرفة السر أصدر الملك قرارا بقتله بلا رحمة.

اقرأ أيضا : قصص الاميرات | قصة البحث عن عروسة.

وبعد ذلك جاء الكثير من الرجال لنفس السبب ولكنهم فشلوا جميعا في معرفة السر وقتلهم الملك ولم يكن الملك سعيدا بقتلهم وكان حزينا لفشله في معرفة سر رقص الأميرات.

وكان هناك جنديا في المملكة اضطرته الإصابة إلى ترك الجيش ولم يصبح لديه ما يفعله فقرر الذهاب إلى مدينة الملك وفي طريقه ساعد سيدة عجوز فشكرته وسألته قائلة :- إلى أين تذهب.

فقال الشاب :- لا أعلم كنت أفكر في الذهاب إلى مدينة الملك.

فقالت العجوز :- ياه من أجل الأميرات.

فقال الشاب :- لا، وما علاقة هذا بالأميرات؟

فقالت العجوز :- ألم تسمع بعرض الملك؟

فقال الشاب :- أجل سمعت به ولكنني أظن أنه قد يتسبب في فقدان حياتي مثل كل من حاولوا من قبلي.

اقرأ أيضا : قصص الاميرات | قصة الأميرة و 11 بجعة.

فقالت العجوز :- عليك ألا تشرب ما يقدم لك قبل النوم وتظاهر بعدها بالنوم.

ثم قدمت له العجوز عباءة وقالت له :- ستصبح خفيا إذا ارتيدتها وستساعدك على تتبع هؤلاء الأميرات.

شكر الجندي السيدة العجوز واتجه إلى قصر الملك ورحب به الملك أيضا وعامله مثل ما عامل من سبقوه ولاحقا في المساء قدموا له الحجرة المقابلة لحجرة الأميرات.

وبعد قليل دخلت الابنة الكبرى إلى حجرة الجندي فقال الشاب :- مرحبا بالأميرة.

فقالت الأميرة :- مرحبا، تفضل مشروبا أرجوك أن تقبل هذا منا للترحيب بك.

كان الجندي متنبها فشرب مشروبه ولكنه لم يبتلعه فقد كان يضع إسفنجة تحت لسانه وبعد أن غادرت الأميرة اخرج الإسفنجة وتظاهر بالنوم.

سعدت الأميرات لرؤيته نائما وارتدين ملابس الخروج وبعد أن استعددنا دقت الأميرة الكبرى على سريرها فهبط للأسفل وظهر سلم ونازلت الأميرات جميعهن الواحدة تلو الأخرى.

كان الجندي يراقبهن فارتدى عباءته وتابعهن ونزل مع الأميرة الصغرة التي سرعان ما شعرت بالخوف في منتصف الطريق فقالت للأميرة التي أمامها :- أشعر أن أحدهم يسير معي.

فقالت الأميرة الأخرى :- أحيانا نشعر بهذا في الظلام تعالي.

اقرأ أيضا : قصص الاميرات | البحث عن أميرة.

وأثناء السير وضع الجندي قدمه علي زيل فستان الأميرة الصغرى وجذب الجندي ثوبها قليل فازداد خوفها وقالت بقليل من الخوف :- أحدهم يجذبني أنا خائفة.

فقالا الأميرة التي أمامها :- أنه مسمار انزعيه واكملي.

ابتسم الجندي وسار مع الأميرات وصلت الأميرات إلى حديقة جميلة حيث أوراق الأشجار من الفضة اقتطف الجندي واحدة منها كدليل وعندما فعل سمعت الأميرة الصغيرة صوت تكسير فخافت الأميرة ثانية وقالت :- هل سمعت هذا؟

فقالا الأميرة الأخرى :- نعم إنها طلقة الاحتفال بتخلصنا من رجل آخر.

واصلن السير ودخلنا حديقة بها أشجار أوراقها ذهبية اقتطف الجندي ورقة وتكرر صوت الكسر وطلبت الأميرة الكبرى من الصغرى ألا تبالي.

ثم دخلت الأميرات إلى طريق مليء بالاماس فانتزع الجندي عينة كدليل مرة أخرى وسمعت الأميرة الصغرى صوت التكسير مرة أخرى وارتعبت.

ثم وصلنا إلى بحيرة حيث ينتظرهن 12 أمير بقواربهم وجلست كل أميرة مع أمير منهم واختار الجندي أن يصاحب الأميرة الصغرى وبعدها قال الأمير للأميرة الصغيرة :- أميرتي أشعر أن القارب ثقيل اليوم أنا أبذل كل جهدي لأجدف.

فقالت الأميرة الصغرى :- لا أعلم ولكنني أشعر بالدفء.

وصلت القوارب إلى الضفة الأخرى حيث يوجد قصر جميل وفخم ودخلوا جميعا إلى القصر ومعهم الجندي خفي.

وما إن دخلوا بدأت الموسيقى ورقصت الأميرات مع الأمراء بكل حيوية حتى الثالثة صباحا وحتى ثقبت أحذيتهن ثم قررنا العودة.

وركبوا علي القوارب مرة أخرى وجدف الأمراء حتى الضفة الأخرى وجلس جندي هذه المرة مع الابنة الكبرى وفي الطريق إلى حجرتهن جرى الجندي سريعا واستلقى في سريره.

ثم وصلت الأميرات إلى حجرتهن ببطء وقالت الأميرة الكبرى :- نحن في أمان فلنغير ثيابنا وننام.

وتكرر هذا كل ليلة وتبعهم الجندي وجمع الأدلة وعاد إلى سريره قبلهن وفي اليوم الأخير استدعى الملك الجندي وقال الجندي الشاب :- مولاي كل الأميرات يذهبن أسفل حجرتهن وهناك قصر تحت مملكتك.

وحكى القصة كاملة نظر الملك إلى الأميرات وهن يستمعن من خلف سيارة كبيرة فقال الملك :- أهذا صحيح؟

وقال الجندي الشاب :- ها هي الأدلة يا مولاي.

وقدم الأوراق الذهبية والفضية والألماس الذي اقتطفه واعترفت الأميرات بالحقيقة وبما كنا يفعلن وسعد الملك لمعرفة الحقيقة وهنأ الجندي.

وقال الملك حينها :- من التي ستختارها زوجة لك؟

فقال الجندي :- لقد أصبحت كبيرا بما يكفي لأتزوج ابنتك الكبرى.

أمر الملك رجاله بالقيام بترتيبات الزواج وأقيم الاحتفال في نفس اليوم وقال الملك بسعادة :- أعلن زوج ابنتي ملكا بعد وفاتي.

وعاشوا في سعادة أبدية بعد ذلك.

اقرأ أيضا : قصة الأميرة سنو وايت والأقزام السبعة قصص الاميرات.