مقدمة عن القصة

قصة القردين والقطار هي قصة جميلة للأطفال مقدمة لكم من موقع حكايات أطفال المشهور بأنه يتضمن أروع قصص أطفال قبل النوم.

قصة القردين والقطار تحكي عن قردين يدخلون غرفة التحكم في القطار ويجعلون القطار يتحرك فماذا حدث يا ترى هذا ما سوف نعرفه في القصة بالأسفل.

قصة القردين والقطار
قصة القردين والقطار

القصة

كان هناك قردان يدعيان بامبو وتامبو وكل من بامبو وتامبو صديقين جيدين، وقد خططا هذه المرة أن يتسببا في ضرر كبير، ففكر بامبو في الجلوس داخل مقصورة محرك القطار.

وكان القطار يقف على رصيف محطة السكك الحديدية، وكان هناك رجل كبير يمتلك شارباً ضخماً يقوم بفحص تذاكر الركاب، ولم يكن قائد القطار مرئياً بنسبة لتامبو وبامبو.

وكان بامبو يجلس فوق الشجرة ويرى أنه لا يوجد أحد بجانب مقصورة محرك القطار، فنزل بامبو وتامبو من علي الشجرة ببطء.

اقرأ أيضا : قصة خطة للإمساك بالأرنب.

وبدأ كل منهم في النظر داخل مقصورة محرك القطار من للتأكد من عدم وجود أحد داخلها، ووجدا الباب مفتوحاً، فصعدا الدرج ودخلا مقصورة المحرك ذاتها.

ورأيا كل شيء لامعاً جداً وملوناً، وصرخا عندما رأيا عصاه معدنية داخل مقصورة القطار، وقال بامبو: “واو، انظر هنا يا تامبو، يبدو كأنها عصاه معدني، دعنا ندفعها إلى الأسفل”.

ثم تفاجأا عندما بدأ القطار بالتحرك، وقال بامبو: “يا الهي، لقد بدأ القطار في التحرك، أنا جعلت القطار يتحرك”.

اقرأ أيضا : قصة التنين الشرير.

وكان بامبو متحمساً وسعيداً جداً، وبدأ الاثنان في القفز داخل مقصورة المحرك، لكن عقب مرور بعض الوقت سمعا بعض الضوضاء خارج القطار.

لم يكن القطار قد امتلأ تماماً بالركاب، ولم يغلق الرجل الضخم العجوز أبواب القطار، وقد بدأ القطار في التحرك بالفعل.

وعندما رأى الرجل ذلك، قام بالنداء على السائق قائلاً: “لماذا قمت بتحريك القطار؟ فهو غير ممتلئ تماماً، اوقفه، ولكن لم يوجد سائق بداخله فمن سيقوم بايقافه؟”.

اقرأ أيضا : قصة مدرب فيلة يصبح ملك.

ثم فجأة رأى الرجل العجوز كلا القردين بامبو وتامبو يطلان خارج القطار عبر النافذة.

حينها صرخ الرجل العجوز قائلاً: “يا الهي، هذا يعني ان كلا القردين هم من حركا القطار”.

وعند رؤية أرصفة محطة القطار، أصبح بامبو وتامبو سعيدين جداً وفي الوقت نفسه، تأرجح تامبو عن طريق الامساك بساق القطار الحديدي.

اقرأ أيضا : قصة الملك الشره.

حينها تفاجأ كلا القردين عندما وجد القطار قد بدأ السير بسرعة كبيرة جداً حينها أصبح بامبو وتامبو خائفين حقاً، ثم أمسك كل منهما الآخر باحكام وكانا خائفين حتى أنهما لم يحاولا القفز من القطار.

ولم يكن القطار يعمل بشكل أسرع، فهل بدأ كل من الرجل العجوز وسائق القطار وآباء الأطفال الآخرين في مطاردة القطار وكان الأطفال وباقي الركاب يصرخون قائلين “أوقفوا القطار”.

حينها بدأ جميع الأطفال في مقصورة الركاب في القطار يبكون بصوت عالٍ، وبدأت أمهات هؤلاء الأطفال يبكون على منصات محطة السكك الحديدية.

اقرأ أيضا : قصة خدعة زراعة السمك.

حقا إنه وقت صعب جداً فقد كان القطار يعمل بسرعة عالية جداً، لكن الآن لا يستطيع بامبو وتامبو حتى الوقوف بشكل صحيح.

وكان تامبو يرتجف تقريباً من المجهود الذي يبذله ليحقق توازناً لنفسه، وقام بلمس زر في مقصورة المحرك حينها صدر صوت خارج القطار وكان الصوت الناتج هو بوق القطار.

وفي هذه اللحظة أصبح بامبو وتامبو خائفين جداً حتى احتضن أحدهما الآخر بكل قوتهما وأغمض كلاهما عينيهما بقوة.

اقرأ أيضا : قصة سارق البصل.

لا أحد يعلم ما قد يحدث بعد ذلك، ولا يزال كل من سائق القطار والرجل العجوز يطاردان القطار، وعندما اكتشف السائق أن القطار كان على وشك مغادرة المحطة، قفز داخل مقصورة المحرك عن طريق التمسك بالسيقان المعدنية التي وضعت على أبواب مقصورة المحرك.

لم يدرك بامبو وتامبو حتى أن السائق قد قفز داخل حجرة المحرك، كما أن السائق لم يلقي بال للقردين في اللحظة الأولى، فقد كان أول ما قام هو إيقاف القطار عن طريق تحريك الفرامل.

اقرأ أيضا : قصة منافسة بيع الطعام.

وبمجرد توقف القطار تماماً، استدار السائق إلى الخلف، ثم تفاجأ حيث إن كلا القردين لم يكن له أي وجود تماما، حينها قال سائق القطار: “أين القردين؟”

وقد بدأ بالبحث عنهما، لكن بحلول تلك اللحظة لم يكن هناك، فقد أحدثوا بالفعل فوضى، ثم هربوا من مكان الحادث، فقد كانا جالسين على شجرة بالقرب من رصيف المحطة ويصرخون وهم يستمتعان بمشاهدة ما يحدث بالمحطة.

اقرأ أيضا : قصة راعي الغنم.