قصة عن ذكاء عمدة قرية قصص اطفال مكتوبة

مقدمة عن القصة

قصة عن ذكاء عمدة قرية هي من قصص اطفال مكتوبة يقدمها لكم موقع حكايات أطفال الذي يقدم لكم أفضل قصص أطفال.

قصة عن ذكاء عمدة قرية تعد من قصص اطفال مكتوبة تحكي عن عمدة قرية أخرج أهل القرية من مأزق كبير بذكاء ودهاء تعرف علي التفاصيل في أحداث قصة من أفضل قصص الأطفال.

قصة عن ذكاء عمدة قرية قصص اطفال مكتوبة
قصة عن ذكاء عمدة قرية قصص اطفال مكتوبة

القصة

في قديم الزمان كان هناك ملك وكان يحكم أحد الممالك وكان القائد الأعلى للجيش يتصرف بقسوة تجاه الناس في المملكة وكان يقوم بارسل رجاله لجمع ضرائب هائلة من الناس في أنحاء مختلفة من المملكة.

فقد سلب كل الأشياء الثمينة من القرويين ونظرا لان قائد الجيش كان صهر الملك كان يفعل كل ما يريده.

وفي يوم من الأيام هاجم قائد الجيش القرى مع رجاله وحينها علم القرويون في إحدى القرى أن قائد الجيش ينوي مهاجمة القرية.

وكان عمدة القرية ويدعى عدنان قد جمع جميع القرويون حيث كان عدنان ذكي جدا وفطنا وكان يدير أمور القرية بكل حنكة وذكاء.

وعندما جمع القرويون قال لهم جميعا :- أيها الناس تزداد الهجمات الوحشية من قبل قائد الجيش يوما بعد يوم والناس الذين قاتلوا ضده أصبحوا من الأموات حيث قال قائد الجيش بأنه سوف يكسر يدين وأرجل من يعارضه لذلك علينا أن نفعل شيئا ما ونحمي قريتنا من الخطر الذي يداهمنا.

وحين سماع الناس كلام عمدة القرية قال أحد القرويين :- يا سيدي نفعل ما تأمرنا فماذا علينا أن نفعل؟

وبعد ذلك أجاب عمدة القرية قائلا :- يجب أن نتصرف جميعا مثل الناس البلهاء عندما يأتي قائد الجيش إلى قريتنا ومع ذلك سوف يغادر هو وجنوده القرية دون أن يحدث أي فوضى وبهذا نضمن سلامة الجميع.

وافق القرويون على ذلك وذهبوا لأداء عملهم وعندما جاء قائد الجيش إلى القرية لمهاجمتها.

وبمجرد دخولهم إلى القرية لاحظ قائد الجيش أمرا غريب حيث كان هناك رجل يجلب الماء من البئر بغزارة ويسكبه على الأرض فقال له قائد الجيش :- يا رجل ماذا تفعل؟

قال له الرجل :- سقط القمر من السماء في هذا البئر ليلة أمس لذلك أفرغ كل الماء من البئر لأخرج هذا القمر المسكين.

فقال قائد الجيش :- هل جننت؟ كيف يسقط القمر في البئر؟ وكيف يمكنك أن تأخذه؟

اقرأ أيضا : قصة فضل دعاء الوالدين قصص اطفال مكتوبة.

فقال الرجل بكل ثقة :- لقد رأيته بأم عيني سقط القمر في البئر ومع ذلك لم أطلب منك مساعدتي لماذا تهتم؟

وبعد ذلك قال قائد الجيش :- يبدو وكأنه رجل أحمق.

ثم تركه قائد الجيش ومضى قدما وبعد السير لفترة من الوقت كان بعض الشباب يقومون ببناء جدارا حول شجرة المانجو.

لم يفهم قائد الجيش سبب قيامهم ببناء الجدار بهذا الشكل فذهب إليهم وقال لهم :- لماذا تقومون ببناء هذا الحائط هنا حول شجرة المانجو؟

فقال أحدهم :- سيدي هناك طائر يعيش على هذه الشجرة وقد يطير في أي وقت لذلك نحن نبني جدارا حول هذه الشجرة لنمنعه من أن يطير بعيدا عن هذه الشجرة.

لم يفهم قائد الجيش أي شيء وقال لهم حتى بعد الانتهاء من بناء الجدار فسيتمكن من الطيران بعيدا على أي حال.

فضحك الشاب قليلا وقال :- نعرف ذلك ولهذا قمنا بحبسة داخل قفص ووضعنا القفص على الشجرة.

اقرأ أيضا : قصة الحصان العجيب قصص اطفال مكتوبة.

عند سماع ذلك أصيب قائد الجيش بالذهول وكان الأمر بأنهم يبدون له وكأنهم أناس بلهاء فغادر قائد الجيش ليكمل مسيرة.

وبعد سير قائد الجيش بجنوده لمسافة بسيطة رأى رجل كان يجلس على مصطبة خارج المنزل ويسد بإصبعه أحد فتحات أنفه ويخرج الهواء من فتحة أنفه الأخرى بشكل غريب.

فذهب إليه قائد الجيش ونظر إليه بعناية فقال ذلك الشخص لقائد الجيش الذي كان يحدق به عن قرب :- يا سيدي لدي ضعف في البصر أخبرني هل ارتفع احتراق فرن الحدادة في القرية أم لا.

فنظر قائد الجيش حوله ولم يجد في تلك المنطقة أي فرن فقال له :- أين هو الفرن؟

فقال الرجل :- يقع فرن الحدادة على بعد ميل واحد من هنا ومالك هذا الفرن هو صديقي لذلك فكرت في مساعدتي ونفخ الريح من أنفي لإشعال النار في الفرن فها أنا أقوم بإخراج الهواء من انفي.

وحين سماع ذلك كاد قائد الجيش ان يصاب بالجنون حيث انه لم يفهم ما الذي يقوله هذا الرجل.

فغادر قائد الجيش وعندما ذهب الى ساحة القرية والمكان الذي يسمع فيه عمدة القرية شكاوى العامة وجد رجلا عجوزا كان يحسب شيئا ما بأصابعه.

ذهب قائد الجيش الى ذلك الرجل وقال له :- ماذا تفعل ايها العجوز.

فاجاب الرجل العجوز حينها :- يا سيدي كل الناس في قريتي هم اشخاص اذكياء انا اعرف عدد هؤلاء الناس احسب دائما عدد الاشخاص الحمقى الذين يأتون الى قريتنا من اماكن اخرى لذلك انا اقوم بعدهم يوميا لكي احفظ العدد الكلي في القرية.

قائلا ذلك وبدأ في عدهم باستخدام اصابعه فأمسك قائد الجيش رأسه وقال :- يا الهي اذا بقيت في هذه القرية لفترة من الوقت فسوف اصاب بالجنون.

وبعد التفكير في الامر قرر ان يغادر القرية مع رجاله وشعر جميع القرويين بالسعادة لانهم نجوا من هجوم قائد الجيش من خلال التصرف كأنهم حمقى كما شكروا عمدة القرية الذي انقذ القرية بحكمته وذكائه.

اقرأ أيضا : قصة الجدة الحكيمة قصص اطفال مكتوبة.