قصة عن صديق السوء قصص الأطفال القصيرة

مقدمة عن القصة

قصة عن صديق السوء هي من قصص الأطفال القصيرة التي يقدمها لكم موقع حكايات أطفال المعروف بنشر أفضل قصص الأطفال المميزة.

قصة عن صديق السوء تعتبر بأنها من قصص الأطفال القصيرة التي تحكي عن صائر بجعة وحمامة وكيف كانت النهاية المؤلمة بسبب الصديق السيئ وسوف نعرف كامل التفاصيل في الأسفل في قصة من أفضل قصص الأطفال المميزة.

قصة عن صديق السوء قصص الأطفال القصيرة
قصة عن صديق السوء قصص الأطفال القصيرة

القصة

كان هناك بجعة وحمامة وكانو أصدقاء مقربين من بعضهما البعض ويعيشان في الغابة بالقرب من قرية صغيرة.

البجعة كانت جميلة جدا باللون الأبيض وبدت وكأنها بدر في ليلة تمامه واعتادت مساعدة الطيور الأخرى والعيش في سعادة.

أصبحت الحمامة صديقة مقربة من البجعة واعتادت تلك الحمامة أن تخبر بقية الحمام عن صداقتها من تلك البجعة الجميلة وأنها هي الأقرب إليها من بين الطيور وكانت تتفاخر بين أصدقائها بان البجعة صديقتها جميلة جدا.

وفي أحد الأيام جاء صياد يدعى ياسر ويعيش في القرية المجاورة للغابة وجاء إلى الغابة للصيد وظل يبحث هذا الصياد لم يجد حيوان واحد حتى بعد البحث لوقت طويل.

فبدأ يقول لنفسه :- لا أعرف ماذا أفعل الآن تبدو الغابة بأكملها فارغة.
بعد ذلك شعر الصياد بالتعب بسبب أشعة الشمس والحر الشديد فتجه إلى شجرة وجلس تحتها وبدأ يندب حظه لعدم استطاعته استطياد أي شيء.

سمعت البجعة التي كانت تنام على تلك الشجرة بعض الضوضاء ونظرت إلى الأسفل فرأت البجعة الصياد الذي كان يجلس تحت الشجرة وهو يتصبب عرقً أشفقت عليه البجعة عندما رأت ذلك.

فكرت البجعة أن عليها أن تساعد الصياد في الاسترخاء مادة البجعة أجنحتها على نطاق واسع وبدأت في التلويح وبسبب الرياح الباردة غاص الصياد الذي كان متعب في نوم عميق تحت الشجرة.

جاءت الحمامة إلى البجعة وقالت الحمامة باستهزاء والتي كانت غاضبة في ذلك الوقت:- صديقتي العزيزة كم أنت لطيفة، أنت تلوحي بجناحيك لتساعدي هذا الصياد الذي جاء لقتلنا ألا تشعرين بالخجل من تقديم المساعدة له.

فقالت البجعة بكل أدب :- كان الأجداد تضرب الأمثال بمن يقدم العون للآخرين فبغض النظر عن مستوى الشخص يجب أن نساعده طالما يحتاج إلى المساعدة.

فقالت الحمامة بسخرية :- حسنا حسنا ساعديه.

وقبل أن تغادر الحمامة وبدون أن تلاحظ البجعة أسقطت الحمامة فضلاتها على وجه الصياد ثم ضحكت الحمامة وطارت بعيدا مسرعة.

وعندما سقطت الفضلات على وجه الصياد أصبح غاضب جدا ونظر إلى الأعلى وحينها رأى البجعة جالسة على الشجرة وهي تحرك أجنحتها.

اعتقد الصياد أن البجعة هي من فعلت هذا فقام وأخذ على الفور القوس والسهم ثم أطلق السهم باتجاه البجعة وأصاب السهم البجعة إصابة مباشرة وحينها شعرت البجعة بالكثير من الألم وسقطت على الأرض وفقده البجعة حياتها بسبب الحمامة التي كانت تظنها أقرب صديق بالرغم من حسن نية البجعة وهي المساعدة.

لذلك فإن الصداقة مع الأشرار هو أمر خطير فقد نواجه المشاكل بسبب صديق سيئ.

الموعظة : الأشخاص الذين يشعرون بالغيرة من الشخص الذي يساعد الآخرين يمكن أن يسببون الأذى لأي شخص لذلك فإن الصداقة مع هؤلاء الناس تجلب الكثير من المشاكل وهذا ما حصل مع البجعة بسبب صداقتها من الحمامة التي ذو أخلاق سيئة.

اقرأ أيضا : قصة التراجع عن الانتحار قصص الأطفال القصيرة.