قصة الأعمى والأصم حكايات أطفال قبل النوم

مقدمة عن القصة

قصة الأعمى والأصم هي من حكايات أطفال قبل النوم يقدمها موقع حكايات أطفال بشكل بسيط وأسلوب سهل لتكون واحدة من أروع حكايات الأطفال للنوم.

قصة الأعمى والأصم تعتبر من حكايات أطفال قبل النوم مميزة تدور أحداثها عن رجلين أحدهم أصم لا يسمع والآخر أعمى لا يرى ويعود لهم حواسهم المفقودة وتحدث مشاكل بسبب هذا فكيف كانت النهاية في واحدة من أجمل حكايات أطفال.

قصة الأعمى والأصم حكايات أطفال قبل النوم
قصة الأعمى والأصم حكايات أطفال قبل النوم

القصة

ذات مرة كان هناك رجلان يدعيان حسن وحسين ويعيشان في إحدى القرى وكان حسن أعمى بينما كان حسين أصم لا يسمع تزوج كل منهم وكانوا يطعمون عائلتهم عن طريق التسول عند المساجد.

كان هناك مسجد كبير على بعد حوالي عشر أميال من قريتهم وكان هناك احتفال كبير بمناسبة دينية ويحتفل الجميع به بالقرب من هذا المسجد.

وفي ذلك اليوم حصلوا على 200 درهم لكل واحد منهم وعندما قرروا العودة إلى ديارهم كان الوقت متأخر في المساء.

ولأن الرجل الأصم كان يشعر بالخوف من الظلام فقال لصديقه :- كان يجب أن نبدأ رحلتنا مبكرا سيكون هناك الكثير من الحشرات السامة والحيوانات البرية في هذه الغابة.

فكار الأعمى في نفس الشيء وهز برأسه متفق مع الأصم ثم وضع يده على كتف الأصم وسار كلاهما للأمام بسرعة.

بعد المشي لمسافة قصيرة سمع الأعمى صوت عالي من الغابة نفسها فأمسك بكتف الأصم بأحكام وقال :- ماذا يحدث هناك.

الأصم الذي رأى شبحين أصيب بالرعب بينما كان الشبح الذكر يغني بصوت فظيع وكانت أنثى الشبح ترقص على أنغام تلك الأغنية.

الأعمى الذي علم بالأمر عندما أخبره الأصم خاف وقال بينه وبين صديقة :- المديح يجعل الجميع يشعر بالراحة حتى الأشباح يشعرون أنهم رائعون إذا مدحناهم.

فقال الأعمى :- أغنية جميلة إنها ممتعة مثل شرب الحليب مع العسل.

عندما مدح الأعمى الشبح شعر بالفخر فقال الأصم حينها :- كان أداء الرقص رائعا حتى الطاووس لا يمكن أن يرقص مثل هذا الرقص.

عندما أثنى الأصم على رقص أنثى الشبح شعرت بالسعادة ولكن الشبح كان غاضب من الأصم لأنه لم يقدر أغنيته.

فقال الأعمى حينها :- أنا أعمى لذلك لست محظوظ برؤية الرقصة والاستمتاع بها.

فقال الشبح حين ذلك :- لقد أثنيت على رقصها وماذا عن أغنيتي.

اقرأ أيضا : قصة تحول رجل إلى نمر حكايات أطفال قبل النوم .

لم يسمع الأصم ما قاله الشبح فقال الأعمى :- كيف يعرف هذا الأصم ما إذا كانت الأغنية جيدة أم لا.

فهم الشبحان أن الرجلين أحدهما أعمى والآخر أصم فقامت أنثى الشبح بنفخ نسيم باردا في عيون الأعمى وعاد على الفور البصر إلى الأعمى.

وصرخ الشبح الآخر بصوت عال في آذان الأصم وعاد على الفور السمع إلى الأصم وبدأ هذان الشبحان في الغناء والرقص.

فقاموا بمدح غناء ورقص الشبحان وبعدها توجهوا إلى قريتهم وعندما وصلوا إلى منازلهم في الصباح الباكر كانت منازلهم متجاورة في نفس الشارع.

لم يتمكن الأعمى أن يجد منزله إلا إذا مشى وعينيه مغمضتين وعندما طرق الباب فتحت الباب امرأة قبيحة ذات جلد أسود وملامح غير جميلة.

وعند رؤيتها نظر إليها نظرة اشمئزاز وقال أين هو منزل السيدة نادية كان اسمي زوجته نادية وكانت هي من فتحت الباب.

اقرأ أيضا : قصة شبح الغابة حكايات أطفال قبل النوم.

وعندما علمت أن زوجها قد عاد له بصره شعرت بالسعادة وقالت :- أنا نادية لا تتصور سعادتي وقد عاد لك بصرك.

لم يكن الأعمى قادرا على تصديق أن السيد القبيح كانت هي زوجته ولكنه سمع صوتها وتأكد أنها زوجته فشعر بالاشمئزاز من العيش مع امرأة قبيحة.

خرجت زوجته بعد ذلك لتخبر الجيران بالأخبار السارة عن عودة البصر لزوجها.

وفي تلك الأثناء وصل الأصم إلى بيته وسمع صوت خشن في المنزل فطرق الباب وقال لزوجته حينها سمعت صوت ذكوري من يكون ذلك.

شعرت زوجته بالسعادة لأن زوجها أصبح يسمع وقالت :- يمكنك أن تسمع الآن يا إلهي إن الصوت هو صوتي.

فقال الأصم الذي لم يسمع صوت زوجته من قبل :- هل هذا هو صوتك؟ أشعر أنني إذا سمعت هذا الصوت لوقت أطول قليلاً سأصبح أصم مرة أخرى لا تتحدثي أمامي.

اقرأ أيضا : قصة الصياد وحورية بحر حكايات أطفال قبل النوم.

بكت زوجته وذهبت إلى الداخل وبعد ذلك التقى كل من الأعمى والأصم في تلك الليلة وكانوا يسيران معا في الغابة وأخبر كل منهم مشاكلته للآخر واعتقدوا أن الأشباح وحدهم من يستطيعون أن يحلوا مشاكلهم.

ذهبوا إلى الأشباح وكانت الاشبح ترقص وتغني كالعادة وعند رؤية الرجلين توقفت الأشباح عن الرقص والغناء وقالوا لهم :- لماذا أتيتم إلى هنا مرة أخرى؟

فقال الأعمى :- إن زوجتي امرأة قبيحة لا أستطيع العيش معها لقد حدثت هذه المشكلة عندما ارجاعت إلى بصري عليكم حل هذه المشكلة.

وقال الأصم :- لا أستطيع سماع صوت زوجتي الذكوري أريد حل لمشكلتي.

أصيبت الأشباح بالصدمة ونظروا إلى بعضهم البعض فقالوا حينها :- لقد اعتنوا بكم طوال هذه السنوات.

فقال الرجلين بأنهم يتعاملون معهم بنفس الطريقة حتى الآن ولكن مظهرهم صوتهم يزعجهم كثيرا.

فقال الشبح :- لقد أحبوكم كثيرا دون التفكير في إعاقتكم البدنية إنهم طيبون للغاية فكروا مرة أخرى.

لم يتكلم الرجلين باي كلمه لان ما قالته الشباح كان صحيح.

فقال الشبح :- لا يمكن علاج بعض الإعاقات الجسدية وتعد كراهية الأشخاص الذين يعانون من هذه الإعاقات البدنية يعد جريمة كبرى فالزوج والزوجة اللذان يجب أن يعيشوا معا مدى الحياة يجب أن تكون المودة والحب تجاه بعضهم البعض هي أساس كل شيء وعليكم أن تتعلموا احترام شخصية زوجاتكم بدلا من جمالهم.

عند سماع ذلك شعر الأصم بان صممه قد شفي في تلك اللحظة بينما شعر الأعمى أنه تم علاجه من العمى في ذلك الوقت.

ثم شكروا الشبحان وقالوا لهم :- شكرا لكم لأنكم علمتمونا الدرس الصحيح وبعد ذلك عاشوا حياة سعيدة مع زوجاتهم.

اقرأ أيضا : قصة شبح الجد حكايات أطفال قبل النوم.