قصة ماسة الصياد

مقدمة عن القصة

قصة ماسة الصياد هي من أجمل القصص الرائعة المقدمة لكم من موقع حكايات أطفال المعروف بأنه أفضل موقع يحتوي علي قصص أطفال قبل النوم وهذه القصة تحكي عن صياد يجد ماسة فيتم خداعة وأخذها منه بثمن قليل جدا فيدرك الملك هذا فماذا سوف يحدث يا ترى هذا ما سوف نعرفه في القصة بالأسفل.

قصة ماسة الصياد
قصة ماسة الصياد

القصة

في قديم الزمان كان هناك صياد في قرية على شاطئ البحر وذات يوم عندما ذهب إلى البحر لصيد الأسماك اصطاد سمكة في شبكة الصيد.

أخذ ذلك الصياد تلك السمكة وذهب إلى المنزل وطلب من زوجته أن تطبخها وأثناء تقطيع تلك السمكة وجدت زوجة الصياد ماسة في معدة السمك.

فقال الصياد لا تطبخين هذه السمكة واحتفظي بها في الملح وسأبيع هذه الماسة في المدينة وأحصل على المال.

اقرأ أيضا : قصة الأرنب والثعلب في فخ المزرعة.

وبعدها ذهب الصياد إلى المدينة وفي الطريق انتاب هذا الصياد الشك لأن ليس من السهل بيع الألماس ولن يعطيني تجار الأحجار الكريمة القيمة الحقيقية للألماس ما دامت هي معه.

وإذا كان عليه أن يقاتل من أجل ذلك فإن رجال الملك سوف يلاحقونه فلذلك فكر في إعطاء هذه الماسة للملك كهدية وأخذ كل ما يمكن أن يقدمه له المالك في المقابل.

وبالفعل ذهب الصياد إلى قصر الملك وعندما وصل أوقفه أحد الحراس عند المدخل وقال له:- لماذا تريد أن تدخل إلى القصر.

اقرأ أيضا : قصة من حل اللغز.

فقال الصياد:- أود أن التقى بالملك.

ضحك الحارس بصوت عال وقال له:- وهل سيقابلك الملك؟

وبعد ذلك شعر الصياد بالحزن الشديد وقال للحارس:- يجب أن أقابل الملك بأي ثمن ولن أطلب منه أي شيء سوف أعطيه شيئا وأعود.

أراد الحارس الذي انتابه الفضول أن يعرف لماذا جاء لمقابلة الملك فقال له بعد ذلك:- انظر يا أخي إذا أرسلتك إلى القصر فسوف أعاقب وإذا أعطيتني هذا الشيء سأقدمه للملك أرني الشيء الذي جلبته.

اقرأ أيضا : قصة خطة إرجاع الحمل.

ولأنه لم يكن هناك ما يفعله أظهر الصياد الماسة لهذا الحارس وأعطاها له لكي يعطيها للملك.

طلب الحارس من حارس آخر الوقوف في مكانه وذهب إلى القصر وبعد فترة عاد بملابس حريرية وحين رأى الصياد تلك الملابس أصيب بخيبة أمل وسأل الحارس قائلا:- هل هذه هي الهدية التي قدمها الملك؟

فقال الحارس:- هل تعتقد أن الملك سوف يعطيك نص مملكته مقابل ما قدمته؟ اذهب يا رجل اذهب من هنا.

اقرأ أيضا : قصة عن شخص سيء.

وهكذا صرخ الحارس على الصياد وأصيب الصياد بخيبة أمل وعاد إلى المنزل وفي الواقع لم يعط الحارس الماسة للملك.

وفي اليوم التالي ذهب إلى تاجر مجوهرات شهير وأظهر له تلك الماسة وقال له:- هل تشتري قطعة الألماس هذه؟ وكمْ ستدفع مقابل ذلك؟

فحص تاجر الأحجار الكريمة بدقة وقال:- كيف حصلت على هذه الماسة؟

اقرأ أيضا : قصة صنع الذهب من الطين.

فقال الحارس:- من قريب لي وهو تاجر وأرسل لي هذه الماسة لأنه اقترض المال مني لبضعة أشهر.

فقال التاجر:- سأدفع لك خمسة آلاف.

عندما رفض الحارس قال له تاجر المجوهرات:- سأعطيك 10 آلاف إذا كنت تريد والى فبعها لشخص آخر.

أعطى الحارس الماسة إلى تاجر الأحجار الكريمة وأخذ عشرة آلاف ثم بدأ تاجر الأحجار الكريمة في التفكير من سيشتري الماسة بقيمة 25 ألفا.

اقرأ أيضا : قصة الفأس الذهبية والفأس الفضية.

ذهب التاجر إلى الملك لأن الملك هو من يمكنه شراؤها بهذا المبلغ وبعدها عرض الملك تلك الماسة لخبراء الأحجار الكريمة في قصره.

فحصوها بدقة وقالوا إن قيمة هذه الماسة ستكون 30 ألفا وفكر الملك في اختبار تلك الماسة وذهب إلى غرفته الخاصة وكان هناك لديه تمثال.

ويمكن لهذا التمثال أن يخبره إذا كانت هذه الماسة مزيفة أم لا فقام الملك بوضع الماسة على يد التمثال فسقطت تلك الماسة وعلى الفور سمع صوتا ما عند سقوط تلك الماسة.

اقرأ أيضا : قصة إناء الطعام السحري.

ومرة أخرى قام بوضع الماسة في يد التمثال وسقطت مرة أخرى أخذ الملك الماسة وجاء إلى تاجر الأحجار الكريمة وقال له:- إن هذا النوع من الماس ثمين ولكن هناك مشكلة به، قل لي الحقيقة كيف حصلت عليه؟

فقال التاجر:- عزيزي الملك ليس لدي نية لإخفاء الحقيقة لقد دفعت 10 آلاف واشتريت هذه الماسة وقيمتها هو أكثر بكثير من ذلك.

فقال الملك:- من الذي باع لك هذه الماسة؟

فقال التاجر:- اشتريتها من حارسك.

اقرأ أيضا : قصة الأميرة انستازيا.

استدعى الملك الحارس وسأله قائلا:- لقد بعت هذه الماسة إلى تاجر الأحجار الكريمة فقل لي كيف حصلت عليها.

فقال الحارس:- عزيزي الملك سامحني أعطاني صياد هذه الماسة وأخذ ملابس حريرية مقابل ذلك.

فقال الملك:- من هو هذا الصياد وما اسمه؟

قال الحارس إنه لا يعرف اسمه وفي اليوم التالي أعلن الملك عن اجتماع لجميع القرويين وحضر الجميع ذلك الاجتماع كما دعا الملك تاجر الأحجار الكريمة والحارس.

اقرأ أيضا : قصة عن الخيانة للأطفال.

وفي هذا الوقت تعرف الحارس علي الصياد وأخبر الملك حينها سأل الملك الصياد عن الماسة وأوضح الصياد كل شيء وذهب الصياد إلى المنزل وأحضر السمكة التي كانت محفوظة في الملح كما أظهر المكان الذي كان موجودا فيه الماسة في تلك السمكة.

وهكذا عرف الملك كل شيء وأرسل الحارس إلى السجن كعقاب ثم أعطى الملك 10 آلاف لتاجر الأحجار الكريمة لأنه لا يريد له أن يخسر وأعطى 25 ألفا للصياد لأنه هو من وجد الماسة وأخذ الصياد العملات الذهبية وعاد إلى المنزل وعاش حياة سعيدة مع زوجته.

اقرأ أيضا : قصة القط الماكر.