قصة السلم السحري

مقدمة عن القصة

قصة السلم السحري هي قصة جميلة للأطفال مقدمة لكم من موقع حكايات أطفال المعروف بأنه يحتوي علي أجمل قصص أطفال قبل النوم، وتحكي القصة عن ملك يحمي رجل عجوز معه سلما سحريا وبسبب هذا يحدث للملك العديد من المشاكل فماذا حدث يا ترى هذا ما سوف نعرفه في القصة بالأسفل.

قصة السلم السحري
قصة السلم السحري

القصة

ذات مرة كان الملك النعمان يحكم إحدى الممالك، وكان الناس سعداء للغاية تحت حكمه.

وفي يومٍ ما، وبينما كان الملك في قاعة الاجتماع، دخل إليه رجل كهل، وقال له: “أيها الملك، عليك أن تنقذني”

ثم ركع أمام الملك. فسأله الملك: “ما هي مشكلتك، أخبرني أولا؟”

اقرأ أيضا : قصة 3 رجال كاذبين.

فأجابه الرجل العجوز: “أيها الملك، ناضلتُ طوال حياتي وحصلت على هذا السلم السحري، لكن اللص أمجد يريد أن يسرقه مني، عليك أن تنقذني، لذلك أتيت إلى هنا”.

وهكذا طلب الرجل العجوز المساعدة من الملك، حينها أمره الملك أن يمكث في القصر وقال له: “لا تخف أبدًا”.

ثم فكر الملك أن عليه أن يقبض على اللص، فذهب إلى الغابة، فتعرف أمجد على الملك الذي كان قادمًا من مسافة طويلة.

اقرأ أيضا : قصة القرد والمرآة.

فذهب إليه أمجد وقال له: “أيها الملك، هناك أكوام من الأحجار الثمينة داخل هذا الكهف، أنا لا أريدهم بما أنك الملك، فهذه الأحجار الكريمة مفيدة للغاية بالنسبة لك”.

تفاجأ الملك ونزل على الحصان وذهب إلى الكهف، وعلى الفور أغلق اللص أمجد مدخل الكهف بصخرة ضخمة، وذهب إلى القصر راكبًا حصان الملك.

وهناك التقى البراء الذي كان الشقيق الأصغر، وقال له: “قابلت الملك في الغابة، وقال الملك إنه سئم من الملذات الملكية ويريد أن يقضي بقية حياته في الغابة، فأرسلني لأخبرك أن عليك أن تحكم المملكة، وحصان الملك هذا هو الدليل على صدق كلامي”.

اقرأ أيضا : قصة العثور علي الكنز.

فلما رأى البراء حصان الملك، صدَّق ما قاله اللص أمجد، بل وشعر بالسعادة لأنه سيصبح ملكًا، وأخرج قلادة وأعطاها لأمجد كهدية.

حينها قال أمجد: “أيها الملك، لقد أعطيتني هذه القلادة لأنني أخبرتك بأخبار جيدة، ولكن إذا حصلت على السلم السحري من الرجل العجوز، سأكون سعيدًا جدًا”.

ثم شك البراء بالأمر، فأمر حراسه بالقبض على أمجد، ولكن أمجد هرب من هناك وركب الحصان، ثم ذهب إلى الغابة وأزال الصخرة الضخمة التي كانت تسد الكهف.

اقرأ أيضا : قصة القط والفأر.

وحينها قال أمجد للملك: “أيها الملك، سمعت أنك وأخوك الأصغر تحبان بعضكما البعض، ولكن عندما قلت له أنك تركت المملكة وقررت البقاء في الغابة، فرح أشد الفرح، وأعطاني هذه القلادة أيضًا كهدية، وهي دليل على صدق كلامي”.

عندها غضب الملك من أخيه، وقرر العودة الي القصر وفي طريقه إلى القصر، أوقفه الرجل العجوز صاحب السلم السحري وطلب منه مرافقته ليريه بعض العجائب.

فقرر الملك الذهاب معه إلى غرفته وعندما طلب الرجل العجوز من الملك تسلق السلم، فعل ذلك وجلس على الدور العلوي ورأى مشهدًا رائعًا لوالد الملك على فراش الموت.

اقرأ أيضا : قصة حفر البئر.

وهو وعندما كان الأب يحتضر قال للملك النعمان: “من الآن فصاعدًا تقع مسؤولية أخيك الأصغر على عاتقك، اعتني به جيدًا واغفر لأخطائه.”

فوعد الملك والده بأنه سيعتني بأخيه الصغير. ثم نزل الملك من علي السلم السحري وشكر الرجل العجوز علي استخدم السلم السحري لإنقاذ أخيه من الموت.

وقد حافظ الملك على وعده لوالده وأدرك قوة السلم السحري، الذي يجعل الناس يسلكون المسار الصحيح في حياتهم.

ثم فكر الملك لفترة من الوقت وقال: “إن نية هذا السلم السحري أنه يجب أن لا يكون هناك أعداء، فلماذا تريد تتجنب مواجهة اللص”.

اقرأ أيضا : قصة صاحب الفأل الحسن.

فطلب الرجل العجوز من الملك البقاء في القصر، لكن الملك لم يسمح له بذلك، وغادر القصر وهو يحمل السلم السحري.

بعد فترة من الوقت، قام اللص أمجد بالاستيلاء على السلم السحري من الرجل العجوز واستطاع الهروب به.

لكنه عندما دخل الغابة، اكتشف أنه لا يعرف كيف يعمل هذا السلم السحري وعلي الفور،أبقي السلم علي شجرة وصعد إلى الأعلى ليرى مشهدًا لحراس الملك يمسكون به بتهمة جرائمه، وأمر الملك بإعدامه.

اقرأ أيضا : قصة اللص والجدة.

ثم ربط الحراس حبلا حول رقبة اللص وشنقوه على الشجرة وبعدها غادروا بعيداً، وعندما كان الحبل يضغط على رقبة اللص، جاء الرجل العجوز وأنقذه.

وعندما استعاد اللص وعيه، كان الرجل العجوز لحق به حينها شعر بالندم وبكى وقال: “رجاءً، سامحني، أنت أنقذت حياتي، لا استطيع أن أكافئك.”

وبعد ذلك، شعر الرجل العجوز بالسعادة لأنه رأى أن اللص أمجد قد ندم على أفعاله وغير من سلوكه.

اقرأ أيضا : قصة اللص والجدة.