قصة ماوكلي فتى الأدغال

مقدمة عن القصة

قصة ماوكلي فتى الأدغال هي قصة شهيرة من قصص ديزني والمقدمة لكم اليوم من موقع حكايات أطفال الذي يحتوي على أجمل قصص تربوية للاطفال.

قصة ماوكلي فتى الأدغال تحكي عن طفل رضيع يجده قطيع من الذئاب في الغابة ويكبر بينهم ويعلموه لغة الحيوانات وكيفية الصيد حتى يكبر ويقرر الانتقام فيا ترى ما هي التفاصيل الكاملة هذا ما سنعرفه في قصة من قصص للصغار مميزة.

قصة ماوكلي فتى الأدغال
قصة ماوكلي فتى الأدغال

قصة ماوكلي

في زمان بعيد في أعماق الغابات عاشت كل الحيوانات تحت قانون الغاب الحكيم وعاشت قبيلة من البشر بالقرب من الغابة.

وفي ليلة قرر نمر شرير في الغابة يدعى شريكان أن يهاجم القبيلة من أجل الغذاء هاجم البشر وهو يزأر بقوة.

وكان له مساعد يتبعه أثناء الهجوم وكان اسمه تباكي وعندما رأى شريكان رجلا يمسك بشعلة لهب قفز شريكان على الرجل وقام الرجل بالدفاع عن نفسه بشعلة النار والذي كان شكلها شكل الوردة الحمراء بالنسبة لشريكان وهنا بدأ يزأر شريكان بقوة بسبب الضرر من الوردة الحمراء.

راكشة الذئبة كانت تتابع ما يحدث من أمام كهفها ومعها صغارها وقالت حينها :- هذا النمر الخسيس يهاجم الضعفاء فقط من البشر.

وقال ذئب آخر :- بعد كل أعماله الخسيسة هذه كيف نتوقع منه أن يصطاد غزالا حتي؟

فقالت راكشة :- يبدو أنه لم ينل سوى حرق ساقه.

توقف الزئير ومرة أخرى عاد الصمت إلى الغابة وبينما يتحدث الذئاب رأوا حركة صغيرة بين الشجيرات واستعد الذئب الأب لكي يقفز نحوها وعندما اقترب قال متعجباً :- طفل بشري.

لقد هرب الطفل من القرية وزحف إلى كهف الذئاب فقالت الذئبة راكشة :- سوف احتفظ به واربيه كابن لي وسأسميه ماوكلي.

فقال الذئب الأب :- لا أظن أن العائلة ستقبل طفلا بشريا.

فقالت الأم راكشة :- سنرى هذا.

اقرأ أيضا : قصة بيتر بان ورحلة إلى نيفرلاند.

تباكي مساعد النمر شريكان كان مختبئا خلف الكهف وأخبر شريكان بأمر الطفل البشري.

وسرعان ما وصل شريكا إلى كهف الذئاب وقال :- هذا الصغير هو فريستي أعطوني إياه.

فقالت راكشة :- ابتعد عن هذا المكان أيها الجبان هذا ولدي وأنت لا تجرؤ على لمسه.

رحل شريكان الذي كان مصابا بسبب الحريق بعد لقاء الأم الغاضبة وقال بعدها :- سيقع هذا الصغير بين مخالبه وأسناني يوما ما.

وفي اليوم التالي قدموا ماوكلي إلى عائلة الذئاب وبعد نقاش طويل وموافقة النمر الأسود باجيرا الذئاب وافقوا على ضم ماوكلي.

وقالت الأم راكشة :- باجيرا وبالو سيعلمانه قانون الغاب وسيعود لقبيلته عندما يكبر.

كبر ماوكلي في الغابة وتعلم طريقة العيش فيها علمه الدب بالو تقاليد الغابة والكلام بلغة الحيوانات وعلمه أيضا أشياءه المفضلة مثل الحصول على العسل وصيد السمك.

كما علمه النمر الأسود باجيرا الدفاع عن النفس ولان باجيرا قد تربى على يد إنسان علمه التواصل مع إنسانيته وأكد له أنه سيعود عندما يكبر ليعيش مع البشر.

وسرعان ما أحب ماوكلي الغابة كما أحبه أخواته من الذئاب وأصبح صديقا لكل حيوانات الغابة وبعد عدة أعوام كبرت أكيلا قائدة الذئاب وضعفت قدرتها على الصيد وقرر شريكان أن يستغل ضعفها.

اقرأ أيضا : قصة بينوكيو الدمية الخشبية.

فذهب إليهم شريكان وقال :- أيتها الذئاب الشابة حان الوقت ليتزعم العائلة أحد آخر واخلعوا أكيلا من منصبها وأعطوني البشرية الصغير والا سأصطاد هنا في أرضكم ولن تحصلوا على الطعام أبدا.

طلبت الذئاب الشابة من أكيلا ترك منصبها فقالت لهم أكيلا :- ستكونون جبناء إذا أعطيتم ماوكلي له سأترك منصبي بشرط واحد أن تتركوا فتى الأدغال هذا وشأنه.

عرف باجيرا بشأن الاجتماع فقال لماوكلي :- يا فتى الأدغال حان الوقت لتأديب شريكان حان وقت المعركة.

فقال ماوكلي :- ولكن كيف ساواجهه وحدي؟ جميع الذئاب مع شريكان الآن.

فقال له باجيرا :- اذهب إلى قرية البشر واحضر وردة حمراء فالوردة الحمراء ستخيفه.

فقال ماوكلي :- علي ترك الغابة الآن والعيش مع البشر.

عانق فتى الأدغال باجيرا وبالو وبكى لأول مرة في حياته بعدها نام على بطني بالو وأنام باجيرا على الشجرة.

رأتهم عائلة القرود وأخذوا فتى الأدغال وكانت عائلة القرود عائلة فوضوية وتعيش في الغابة بلا أي قوانين وعندما استيقظ بالو وباجيرا ظن أن ماوكلي قد ذهب إلى قرية البشر.

حملت القرود ماوكلي بين أشجار الغابة وسرعان ما رأى النسر تشيل يطير بالقرب منه أخبره ماوكلي بلغة الطيور أن يخبر بالو وباجيرا بالمكان الذي ستأخذه إليه القرود.

وعندما سمع القرد ينطق بشيء غير مفهوم للنسر فقال :- هذه حيلة جديدة؟ نريدك أن تعلمنا كل تلك الحيل وقريبا سنحكم الغابة إذا تعلمنا السيطرة على الحيوانات.

أخبر النسر بالو وباجيرا بأمر خطف ماوكلي وقالت لهم :- لقد وضعوه في الحطام البارد إنها مدينة مهجورة في الغابة.

فقال باجيرا :- تلك القرود الخسيسة والمؤذية لا يمكننا قتالهم وحدنا لنسأل الثعبان كا أن يساعدنا.

اقنع باجيرا الثعبان كا أن يساعدهما وذهبوا إلى الحطام البارد وكان فتى الأدغال مخبأ تحت قبة عملاقة.

في البداية بدأ باجيرا وكان يعض ويقذف القرود ولكنهم كانوا كثيرين وتغلبوا عليه سريعا فقال بالو حينها لباجيرا :- اختبئ في البركة وسوف أتولى أمر هؤلاء المجانين.

اقرأ أيضا : قصة الخنازير الثلاثة حواديت قبل النوم.

بدأ بالو في قذف القرود يمينا ويسارا ولكن سرعان ما تغلب عليه القرود أيضا وجلست القرود على معدته وضربوه.

وبعدها وظهرت كا وأصدرت فحيح وخافت القرود وتسلقوا الشجر بعدها كسرت كاا القبة المخبأة تحتها ماوكلي وحررته.

فقالت حينها كا :- يال الوجبة اللذيذة.

فقال باجيرا لكاا :- لا تلمسي الولد أبدا.

تركت كا ماوكلي ثم بدأت في الرقص ونومت القرود مغناطيسيا ثم أخذتهم بعيدا معها وغادرت.

وقال فتى الأدغال بعدها لبالو وباجيرا :- أظن أن الغابة لم تعد مكاني بعد الآن علي أن أغادر سريعا.

وودع فتى الأدغال بالو وباجيرا للمرة الأخيرة ورحل إلى القرية في البداية خاف أهل القرية من ماوكلي.

وكان الجميع يقول :- هذا الولد جاء من الغابة ربما يكون ساحرا ويمكنه أن يسحرنا.

فقالت امرأة طيبة القلب تدعي ميسوا :- أنه مجرد طفل بريء لماذا تفترضون هذه الأشياء؟ تعال يا ولدي ستبقى معي.

سريعا ما تعود ماوكلي على حياة القرية وتعلم لغة البشر وأعطاه أهل القرية عملا وهو رعاية القطيع واعتاد أن يقابل صديقيه بالو وباجيرا عند الجبال.

ولكن في يوم جاء أخوه الذئب الرمادي ليقابله وقال لماوكلي :- العائلة في مأزق قرر الشريكان أن يقتل الذئاب واحدا تلو الآخر.

فقال ماوكلي :- اخترتم أن تقدموني إلى شريكان فلماذا اهتم بكم الآن؟

فقال أخوه الذئب :- نحن لسنا أشقاء بالفعل ولكن آمنا ربتنا كما لو كنا كذلك وعلينا أن ننتقم لها.

فقال ماوكلي وهو مصدوم :- ماذا؟ هل أمي ….

قاطعه أخوه الذئب وقال :- ماتت وهي تقاتل شريكان لقد جاء إلى الكهف ليسأل عنك ولكنها لم تخبره بشيء.

فقال ماوكلي بغضب :- يكفي هذا سوف انتقم من شريكان.

اخد فتى الأدغال قطيع البقر الذي كان يرعاه إلى الوادي حيث اختبأ الشريكان وركب إحدى البقرات وعندما وصول إلى الوادي انضمت إليه أكيلا القائدة الحقيقية.

وقال ماوكلي لها :- خذي جزءا من القطيع في اتجاه آخر وسوف أجعل الباقية يجرون من هنا وسيصبح شريكان محاصرا.

كما خططوا جرى القطيع باتجاه الشركات وبدأ الوادي كله يهتز تحت أقدام القطيع وسمع شريكان أصوات أقدامهم ونظر في كل مكان ليبحث عن مهرب.

ولكن جوانب الوادي كانت قائمة ولم يكن هناك مهرب كان القطيع يجري بغضب وقوة ودهس ومر من فوق شريكان الثور الذي يركبه ماوكلي سحق شريكان في الوحل ودهسه باقي القطيع.

لم يكن هناك حاجة لفعل المزيد لقد انتهى الأمر كانت نهاية شريكان عدو القرية وعدو الغابة.

فرح الجميع بالانتصار وسلخ ماوكلي فراء شريكان وذهب إلى تل الذئاب وبمجرد رؤية فراء شريكان على كتفي فتى الأدغال وبدأ الجميع في العواء للانتصار.

وتم تكريم أكيلا على قيادتها الحكيمة ورحل فتى الأدغال عن الغابة وسرعان ما اكتشف ماوكلي أن ميسوا هي أمه الحقيقية وعاش جميع من في الغابة والقرية في سعادة إلى الأبد.

اقرأ أيضا : قصة الأميرة سنو وايت والأقزام السبعة.