قصة مغامرة الحيوانات في الغابة المجاورة

مقدمة عن القصة

قصة مغامرة الحيوانات في الغابة المجاورة هي قصة هادفة للأطفال مقدمة لكم من موقع حكايات أطفال المعروف بأنه يحتوي علي أجمل قصص أطفال ، وتحكي القصة عن مجموعة حيوانات تذهب في مغامرة لاستكشاف غابة مجاورة للغابة الذي يعيشون فيها فماذا حدث يا ترى هذا ما سوف نعرفه في القصة بالأسفل.

قصة مغامرة الحيوانات في الغابة المجاورة
قصة مغامرة الحيوانات في الغابة المجاورة

القصة

عندما افتتحت إحدى مدارس الغابة الجديدة، كان الأرنب دائمًا أول الطلاب الذين يصلون إلى المدرسة.

ولكن بعد أيام قليلة، بدأ الأرنب يشعر بالملل والضجر من الحصص الدراسية المملة والروتينية وكان يرغب في المغامرة والاستكشاف والتعرف على أشياء جديدة.

وفي أحد الأيام، قرر الأرنب الخروج من المدرسة والذهاب في مغامرة خاصة به حيث وجد طريقًا يؤدي إلى غابة مجهولة.

اقرأ أيضا : قصة مشكلة نمور الغابة.

ولكن عندما وصل إلى الغابة، وجد نفسه في مواجهة مخلوق غريب ومرعب وكان هذا المخلوق الذي يشبه الوحش الضاري، ينبعث منه الشر والخطر.

حاول الأرنب الهرب، لكنه كان بطيئًا جدًا بالنسبة للوحش وكان قريبًا جدًا من الوحش ولحسن حظه، مر طائر الطنان، وقرر مساعدة الأرنب.

فجذب الطائر انتباه الوحش وانطلق باتجاهه وقام بتشتيت أنتبه الوحش، في نفس الوقت استطاع الأرنب أن يهرب إلى أعلي أحد الأشجار الموجودة في الغابة.

اقرأ أيضا : قصة صانع الأواني.

وعندما تأكد الأرنب من أن الخطر قد أنتهي، حينها شكر الطائر ووعده بعدم نسيان العون الذي قدمه له وبعدها، عاد الأرنب للمدرسة وحكى لجميع الحيوانات عن مغامرته المثيرة.

وكان هذا الحدث يعني الكثير بالنسبة للحيوانات في المدرسة بسبب ما فيه من أشياء غريبة وعندما علم الأسد بالأمر، أراد أن يتأكد من سلامة الغابة.

فقرر الأسد الذهاب في رحلة لاستكشاف الغابات المجاورة، وطلب من بعض الحيوانات الانضمام إليه في هذه الرحلة.

اقرأ أيضا : قصة الأطفال والكنز.

وكانت المجموعة مكونة من الأسد والنمر والفهد والغوريلا والفأر والطائر والسلحفاة والثعلب.

وبدأوا في الرحلة، وكانوا يتحدثون ويتناقشون بشأن كل ما يحدث في الغابة.

وفي اليوم الثاني من الرحلة، وجدوا فرس النهر الذي كان يندفع بسرعة شديدة في نهر متجمد وعندما شاهدوا ذلك، قرر الفأر الصغير أن يلحق به حتي النهر لمعرفة ما إذا كان هناك مشكلة تحدث.

اقرأ أيضا : قصة السلم السحري.

وبعد فترة، رجع الفأر إلى الفريق وأخبرهم أن النهر يتحرك بسرعة لأن الجليد يذوب بسرعة وعندما سمع الجميع، قرر الأسد الذهاب إلى النهر لتقييم الموقف.

وعند وصولهم، وجدوا أن الفأر كان على حق، وأن النهر كان يتحرك بسرعة شديدة وعندما كان الجميع يحاولون التفكير في كيفية عبور النهر، قرر السلحفاة المساعدة. وقالت: “أنا سأقوم بحملكم جميعًا على ظهري، وسوف أعبر بكم النهر”.

وبهذه الطريقة، تمكن الجميع من عبور النهر بسلام، وتابعوا رحلتهم وكان الأسد والحيوانات الأخرى ممتنين للفأر والسلحفاة الذين ساعدوهم في تجاوز الصعوبات والمشاكل في الطريق.

اقرأ أيضا : قصة 3 رجال كاذبين.

وفي اليوم الثالث من الرحلة، وصل الفريق إلى أحد الوديان ولكن للأسف، لم يكن هناك مكان للعبور وكان الفريق في حاجة إلى العثور على طريقة للعبور عبر الوادي للوصول الي غابتهم والرجوع الي منازلهم.

وفي هذه الأثناء، قرر الطائر الطنان البحث عن طريق للعبور وبعد فترة، وجد الطائر مسارًا سهلا للعبور عبر الوادي، وعاد إلى الفريق ليخبرهم بالخبر.

وبهذه الطريقة، تمكن الفريق من العبور بسلام وعندما وصلوا إلى الغابة الأخرى، كانوا جميعًا ممتنين لبعضهم البعض وللتعاون والمساعدة الرائعة لبعهم البعض خلال الرحلة.

اقرأ أيضا : قصة القرد والمرآة.

وعندما عادوا إلى المدرسة، تحدثوا عن مغامراتهم المثيرة، وتبادلوا الحديث عن كل ما تعلموه من خلال الرحلة.

وكان الجميع يشعر بالسعادة بعد هذه التجربة الجميلة، وعرفوا بأن التعاون والمساعدة هي الأساس لنجاح أي مغامرة أو مشروع.

اقرأ أيضا : قصة العثور علي الكنز.