قصة أميرة لا تيأس

مقدمة عن القصة

قصة أميرة لا تيأس هي قصة جميلة للأطفال مقدمة لكم من موقع حكايات أطفال المعروف بأنه يحتوي علي أجمل قصص أطفال قبل النوم.

وتحكي هذه القصة عن أميرة يتم خطفها ولكن هي لم تستلم ولم تيأس وبدأت بتدريب علي القتال سرا فماذا حدث يا ترى وما هي التفاصيل هذا ما سوف نعرفه في القصة بالأسفل.

قصة أميرة لا تيأس
قصة أميرة لا تيأس

القصة

في عالمٍ بعيدٍ عنّا، يعيش سكان مملكةٍ كبيرةٍ يحكمها ملكٌ طيّبٌ وحكيمٌ يدعى “أرثر”. كانت المملكة تزدهر بالرغم من تحدياتٍ عدّةٍ تواجهها، مثل هجمات الوحوش والأمراض التي تشهدها البلاد لكنّ يومًا ما، حدثت كارثةٌ كبيرةٌ غيّرت مصير المملكة بالكامل.

كان الملك أرثر يعيش حياةً سعيدةً مع زوجته الملكة “جوليانا” وابنتهما الوحيدة “إيما”. كانت إيما فتاةً جميلةً وذكيةً، وكان الجميع يحبّها.

لكنّ في يومٍ من الأيام، تم اختطاف إيما من القلعة على يد مجموعةٍ من اللصوص والقراصنة.

اقرأ أيضا : قصة الساحر المنقذ.

حاول الملك أرثر والملكة جوليانا بكلّ قوتهما العثور على ابنتهما، لكن لم يتمكّنوا من ذلك ومع مرور الوقت، بدأت المملكة تتدهور بشكلٍ كبيرٍ، فلم يكن هناك أيّةّ قيادةٍ قويّةٍ لإدارة شؤونها لأن الملك والملكة يغمرهم الحزن الشديد علي فراق ابنتهما.

وفي هذه الأثناء، كانت إيما محتجزةً في قلعةٍ بعيدةٍ عن المملكة وكان السبب في اختطافها هو الرغبة في تحقيق مكاسبٍ ماديةٍ، فقد كانت عائلة المختطفين يعانون من فقرٍ شديدٍ.

اقرأ أيضا : قصة الأميرة ولعنه الساحرة.

ولكن بعد فترةٍ من الزمن لم تيأس الأميرة وقررت المقاومة وبدأت الأميرة إيما تتمرن علي القتال والدفاع عن نفسها حيث كانت دائما ما كانت تذهب لرؤية تدريبات الجنود لذلك كانت تعرف الأساسيات وظلت تتدرب سراً في الغرفة التي تم حبسها بها.

وكذلك تعلّمت بعض من المهارات الأخرى التي تساعد في البقاء على قيد الحياة في البرية حتي تنجو من البرية بعد هروبها من القلعة التي تم حبسها بداخلها ومع مرور الوقت، أصبحت إيما قويةً بشكلٍ لا يصدّق.

اقرأ أيضا : قصة تضحية ملك أنتجت قوة.

وفي نفس الوقت، كان الأمير “جايك”، ابن شقيق الملك أرثر، يعيش حياةً بعيدةً عن المملكة.

وكان جايك شابًا وسيمًا وقويًّا، وكان يتمتّع بشخصيةٍ مرحةٍ ومرحّبةٍ إلا أنّه كان يعاني من مشكلةٍ في الحديث، فقد كان يتلعثم كثيرًا عند الحديث وبسبب هذه المشكلة، كان جايك يشعر بالإحباط والاضطراب النفسي.

في يومٍ ما، قرر جايك العودة إلى المملكة لمساعدة عمه “أرثر” في البحث عن ابنته المفقودة “إيما” وعند وصوله إلى المملكة.

اقرأ أيضا : قصة إنقاذ الغابة.

التقى جايك بعددٍ كبيرٍ من الشخصيات المختلفة، بما في ذلك “أرتور”، وهو ساحرٌ محنّكٌ يستطيع التحكّم بالعناصر، و”أورورا”، وهي محاربةٌ شجاعةٌ وجريئةٌ وبمساعدة هذه الشخصيات، بدأ جايك البحث عن إيما.

في هذه الأثناء، كانت إيما تستعدّ للهرب من مكان احتجازها وبمساعدةٍ من صديقٍ جديدٍ، وهو “فين”، الذي كان يعيش في البرية، تمكّنت إيما من الهرب والعودة إلى المملكة.

وعند وصولها، التقت إيما بجايك، وبدأ الاثنان بالتخطيط لتحرير المملكة من الخطر الذي يهدّدها.

اقرأ أيضا : قصة حيوان غريب في الغابة.

وبعد الكثير من الأحداث المثيرة والمشوّقة، تمكّن جايك وإيما والشخصيات الأخرى من إنقاذ المملكة وإعادة الاستقرار إليها وعندما عاد الملك أرثر إلى القلعة، كانت الفرحة عارمةً.

فقد تم إنقاذ ابنته الغالية وتم استعادة الأمن والاستقرار في المملكة وبعد ذلك، عادت الحياة إلى طبيعتها، وعادت المملكة إلى الازدهار والتقدّم والرخاء.

اقرأ أيضا : قصة مغامرة الحيوانات في الغابة المجاورة.