قصة خدعة زراعة السمك

مقدمة عن القصة

قصة خدعة زراعة السمك هي قصة جميلة وهادفة للأطفال مقدمة لكم من موقع حكايات أطفال المعروف بأنه يقدم أجمل قصص أطفال قبل النوم.

قصة خدعة زراعة السمك تحكي عن رجل مخادع أراد أن يخدع شخص ذكي فأصبح الشخص المخادع ضحية من الشخص الذكي فماذا حدث يا ترى هذا ما سوف نعرفه في القصة بالأسفل.

قصة خدعة زراعة السمك
قصة خدعة زراعة السمك

القصة

ذات مرة كان هناك مزارع يدعى حكمت ويعيش في إحدى القرى وكان لديه حس عالٍ من الفكاهة، إذ أنه كان قادرًا على جعل جميع القرويين يضحكون بسعادة.

وفي يوم ما، تولى حكمت زراعة الزهور، فبدأ بزراعة العديد من النباتات المزهرة في الفناء الخلفي من منزله.

واعتاد أصدقاؤه مساعدته وإعطائه بعض الأفكار لتنمية الحديقة، حتى تحول الفناء الخلفي كله إلى حديقة للزهور.

اقرأ أيضا : قصة سارق البصل.

وفي أحد الأيام، جاء رجل مسن يدعى تيسير إلى حديقة حكمت، ولم يكن تيسير رجلاً ثرياً فحسب، بل كان رجلاً ماكرًا أيضًا.

فكر تيسير في أن عليه أن يسخر من حكمت، فقال له: “في الآونة الأخيرة، سمعت أنك أصبحت حارس حديقة كبير، ولكن لا توجد أنواع جديدة من النباتات في حديقتك.

فقال حكمت: “لقد زرعت بذورًا مختلفة، كي أزرع أنواع مختلفة من النباتات في حديقتي.”

اقرأ أيضا : قصة منافسة بيع الطعام.

فقال تيسير: “سأرسل لك أنواعًا جديدة من البذور إذا كنت تريد ذلك، ولكني أشعر أنه ليس من الممكن أن تجعلهم ينبتون”.

فأجابه حكمت: “لا داعي للقلق، ارسل لي تلك البذر فقط، ثم سأجعل تلك البذور تنبت وتنمو”.

فقال تيسير: “حسنا، سوف أرسل هذه البذور مع خادمي غداً.”

وبعد ذلك، ذهب تيسير من هناك وفي اليوم التالي، أعطى خادم تيسير الذي جاء إلى حكمت حزمة، وذهب من هناك.

اقرأ أيضا : قصة راعي الغنم.

وعندما فتح حكمت تلك الحزمة، وجد أسماكاً جافة بدلاً من البذور حينها فهم حكمت أن تيسير قد أرسل تلك الأسماك الجافة في العلبة لمجرد السخرية منه، حينها قرر حكمت تلقين تيسير درسًا، وانتظر الوقت المناسب.

وبعد أسبوعين من تلك الحادثة، عندما خرج حكمت لإنجاز بعض الأعمال، جاء تيسير إليه وقال له: “أخبرني كيف حال حديقتك؟”

فقال حكمت: “كل شيء جيد.”

فقال تيسير: “بالمناسبة هل زرعت البذور التي أرسلتها لك؟ وهل نبتت تلك البذور؟”.

اقرأ أيضا : قصة وصفة بشير.

فقال حكمت: “لقد قمت بزراعتهم في نفس اليوم لا تقلق”

فقال تيسير: “هل نبتت تلك البذور؟ فهي ليست بذورًا طبيعية، لذلك من الصعب أن تنبت.”

فقال حكمت: “بتأكيد سوف ينبت أي نوع من البذور إذا فعلنا ذلك بطريقة مناسبة وبالفعل بدأت تلك البذور تنبت، وقمت بتغطية تلك البذور باواني فخارية لتجنب عيون البشر، تعال إلى الحديقة غدًا وسترى بنفسك”.

وبعد ذلك، تفاجأ تيسير من كلام حكمت، وقال له: “حسنًا، سأتي غدًا وأرى”.

اقرأ أيضا : قصة أميرة لا تيأس.

وبهدها غادر تيسير ثم ذهب حكمت إلى سوق السمك على الفور واشترى مئتي غرام من الأسماك الصغيرة، وذهب إلى المنزل.

وبعدها استدعى ابنه الصغير وقال له حينها: “يا بني، قم بدفن هذه الأسماك في الفناء الخلفي من المنزل، يجب أن يكون نصف هذه الأسماك مرئياً فوق الأرض وغطِّها بأوانٍ فخارية”.

فعل الولد كما قال له والده، وفي اليوم التالي جاء تيسير إلى حكمت حينها قال حكمت الي تيسير: “إنَّ النباتات كانت تحت الأواني الفخارية”.

اقرأ أيضا : قصة الساحر المنقذ.

ثم رفع أحد تلك الأواني الفخارية وأظهر لتيسير ما تحتها.

حينها رأى تيسير سمكة تبدو وكأنها تنبت من التربة حينها فوجئ تيسير وأزال الأواني الفخارية المتبقية، وأصيب بالصدمة لأنه وجد سمكة واحدة تحت كل وعاء في الفناء الخلفي من المنزل.

فقال حينها تيسير: “هذا رائع، لم أصدق ذلك عندما قال لي ذلك بالأمس، الآن أرى ذلك بأم عيني”.

اقرأ أيضا : قصة الأميرة ولعنه الساحرة.

فقال حكمت: “لقد قلت لك ذلك مسبقًا، ليس من الصعب جعل البذور تنبت ولو كان لدي عشرة أفدنة لزرعت كامل الأرض بمحصول الأسماك دون تردد”.

فقال تيسير: “حسنًا، سأذهب الآن”

ثم عاد تيسير إلى المنزل وعلى الفور نادى خادمه وقال له: “يجب عليك زراعة محصول الأسماك الجافة في أرضنا هذا العام، إنه محصول جيد”.

اقرأ أيضا : قصة تضحية ملك أنتجت قوة.

فعل الخادم كما قال له سيده تيسير وعندما سمع أهل القرية بذلك كانت كل الناس في تلك القرية يضحكون على فعلت تيسير.

وبعد بضعة أيام فهم تيسير الأمر بأن حكمت قد رسمت تلك الخطة لكي يلقن تيسير درسًا لن ينساه أبدًا، وهو يحاول أن يسخر منه في ذلك اليوم.

لذلك، كانت حكمت الأولين تقول “إذا حاولت أن تدمر حياة الآخرين حينها سوف تدمر حياتك”.

اقرأ أيضا : قصة إنقاذ الغابة.