قصة ذات الرداء الأحمر

مقدمة عن القصة

قصة ذات الرداء الأحمر هي قصة للأطفال مشهورة مقدمة لكم من موقع حكايات أطفال المعروف بأنه يحتوي علي أجمل قصص أطفال.

قصة ذات الرداء الأحمر تحكي عن فتاة صغيرة تذهب إلى زيارة جدتها ولكن الذئب الشرير يخطط للإيقاع بالفتاة فماذا حدث يا ترى هذا ما سوف نعرفه في القصة بالأسفل.

قصة ذات الرداء الأحمر
قصة ذات الرداء الأحمر

القصة

كان يا مكان كانت هناك فتاة صغيرة تدعى ذات الرداء الأحمر وتعيش في قرية على حافة غابة مظلمة وخطيرة، وكانت فتاة طيبة ومطيعة ولكنها كانت أيضاً بعض الشيء ساذجة.

في يوم من الأيام طلبت أم ذات الرداء الأحمر منها أن تأخذ سلة من الطعام إلى جدتها، التي كانت تعيش في كوخ صغير على الجانب الآخر من الغابة، وكانت الفتاة متحمسة للذهاب وغادرت على الفور.

اقرأ أيضا : قصة الصبي يحمي الشجرة.

بينما كانت تسير في الغابة، التقت ذات الرداء الأحمر بذئب كبير وشرير وكان الذئب ذكيًا جدًا وتظاهر بأنه ودود وسأل الذئب الفتاة عن وجهتها، وأخبرته أنها ذاهبة لزيارة جدتها.

أخبر الذئب الفتاة أن هناك طريقًا مختصرًا عبر الغابة، وعرض حتى أن يمشي معها وكانت ذات الرداء الأحمر غبية بما فيه الكفاية لتصدقه، واتبعت الذئب إلى الطريق المختصر.

أدى الطريق المختصر بالفتاة إلى أعماق الغابة، وسرعان ما ضلت طريقها، وكان الذئب في الوقت نفسه ذهب مباشرة إلى كوخ جدة الفتاة وطرق الباب، وعندما أجابت الجدة تظاهر بأنه ذات الرداء الأحمر.

اقرأ أيضا : قصة الأخوة الثلاث يبحثون الأميرة.

كانت الجدة عجوز وضعيفة، ولم تكن ترى جيدًا. سمحت الجدة بدخول الذئب إلى منزلها، وأكلها في لقمة واحدة. ثم ارتدى ثوب النوم الخاص بالجدة واستلقى في سريرها، في انتظار وصول ذات الرداء الأحمر.

عندما وصلت الفتاة أخيرًا إلى الكوخ، طرقت الباب. أجاب الذئب على من كان يطرق الباب، وتظاهر بأنه الجدة.

فوجئت ذات الرداء الأحمر لرؤية جدتها تبدو مختلفة جدًا، لكنها لم تفكر في الأمر ودخلت وجلست على السرير بجانب الذئب.

اقرأ أيضا : قصة الإوزة العجيبة.

قالت الفتاة: “يا جدتي، ما أكبر أذنيك!”

قال الذئب: “كلما كانت أكبر، كلما كانت أفضل لسماعك، يا عزيزتي”.

قالت ذات الرداء الأحمر: “يا جدتي ما أكبر عينيك!”

قال الذئب: “كلما كانتا أكبر، كلما كانتا أفضل لرؤيتك، يا عزيزتي”.

قالت الفتاة: “يا جدتي، ما أكبر أسنانك!”

اقرأ أيضا : قصة لص لا يكذب.

قال الذئب: “كلما كانت أكبر كلما كانت أفضل لأكلك يا عزيزتي!”.

في تلك اللحظة، أدركت ذات الرداء الأحمر ما حدث وقفزت من السرير وركضت خارج الكوخ بأسرع ما يمكن.

طاردها الذئب ولكنها كانت أسرع منه وركضت عبر الغابة وعادت إلى قريتها، حيث أخبرت والديها بما حدث.

ذهب القرويون إلى الكوخ ووجدوا الذئب نائمًا في سرير الجدة ملأوا بطنه بالحجارة في ذلك الوقت، ثم ربطوه وألقوه في النهر وغرق الذئب، وتم إنقاذ الفتاة.

اقرأ أيضا : قصة قرد مسبب المشاكل.

وتعلمت ذات الرداء الأحمر درسها، ولم تذهب إلى الغابة وحدها مرة أخرى كما تعلمت أن تكون أكثر حذرًا فيما يتعلق بمن تثق به وأن ليس الجميع هم من يبدون عليه.

لكن القصة لا تنتهي هنا، بعد بضعة أسابيع، جاء شبح الذئب إلى الفتاة في حلم وأخبرها الشبح أنه لم يكن حقًا ميتًا، وأنه سيعود للحصول عليها انتقامه.

كانت الفتاة خائفة، ولكنها عرفت أنها يجب أن تكون شجاعة وأخبرت الشبح أنها ليست خائفة منه وأنها لن تدعه يؤذيها.

اقرأ أيضا : قصة ذهاب الطيور في نزهة.

كان الشبح غاضبًا، لكنه عرف أن الفتاة كانت على حق ولم يستطع أن يؤذيها، لأنها كانت قوية جدًا، لذا تركها وحدها ولم يزعجها مرة أخرى.

وعاشت ذات الرداء الأحمر بسعادة إلى الأبد، ولم تنسى الدرس الذي تعلمته من الذئب، كانت دائمًا حذرة فيما يتعلق بمن تثق به، ولم تذهب إلى الغابة وحدها مرة أخرى.

اقرأ أيضا : قصة خداع الأسد.