قصة فتاة محبوبة قصص قبل النوم مكتوبة

مقدمة عن القصة

قصة فتاة محبوبة قصص قبل النوم مكتوبة بأسلوب بسيط يقدمها لكم موقع حكايات أطفال الذي يعد مكتبة قصص تربوية للاطفال.

تعتبر قصة فتاة محبوبة بأنها من قصص قبل النوم مكتوبة وتحكي عن فتاة يتيمة محبوبة تعيش مع جدها وتجبرها عمتها علي أن تعيش كجليسة أطفال مع طفلة آخر ولكن الجميع يحبها وتعود للعيش مع جدها ولكن تفاصيل القصة شيء آخر فماذا حدث يا ترى؟

قصة فتاة محبوبة قصص قبل النوم مكتوبة
قصة فتاة محبوبة قصص قبل النوم مكتوبة

القصة

هايدي هي فتاة سويسرية صغيرة عمرها خمسة أعوام فقدت والديها عندما كانت في الثالثة من عمرها ولذلك عاشت مع عمتها ديتي.

ولكنها عندما قبلت بوظيفة في مدينة فرانكفورت قررت التخلص من الطفلة الصغيرة وإعطائها لجدها العجوز الذي عاش على الجبل.

وحينها قالت هايدي لعمتها :- يا عمتي لا أريد العيش هنا أرجوك لا تتركيني.

حينها قالت العمة :- افعل هذا لصالحك يا طفلتي.

وحينها شعرت هيدي بالحزن ولكنها تقبلت الجد العجوز وعاشت بين الجبال ووقعت في حب الطبيعة مثل الغروب الوردي والزهور البرية والحيوانات بدأت في الاهتمام بعنزة واللعب معها يومها.

وفي المساء تنام على القش وتشاهد النجوم اللامعة وبدأت هايدي بالاستمتاع بكل تفاصيل الطبيعة حولها وبعد أيام صار لها صديق اسمه بيتر ولد في السابعة يعيش في كوخ قريب مع أمه وجدته الضريرة.

استمتعت هايدي بالذهاب إلى المرعى يوميا مع بيتر والعنزات وبعد عودتهم كانوا يجلسون مع جدته بيتر أو يساعدون جدها في تنظيف المنزل.

وبعد فترة تعلق الجد بهايدي وأراد الاستحواذ عليها ورفض أن تذهب هايدي إلى المدرسة خوفا عليها لأنه تشاجر مع سكان قرية أسفل الجبل ولا يريد أن يتعرض لها أحد بالأذى بسبب مشاكله الخاصة.

تفهمت هايدي هذا الأمر وقد أحبت جدها كثيرا وكان كل شيء على ما يرام في حياتهما حتى اليوم الذي جاءت فيه العمة ديتي.

اقرأ أيضا : قصة الدببة الثلاث قصص قبل النوم مكتوبة.

أخذت العمة ديتي هايدي إلى مدينة فرانكفورت لكي تجعل من هايدي جليسة طفلة معاقة في العاشرة من عمرها تدعى كلارا التي كانت دوما تجلس على كرسي متحرك.

عند وصول هايدي لمنزل كلارا تعجبت هايدي كثيرا لرؤية التزام الجميع بالقوانين وطاعتهم لأوامر السيدة روتينماير مديرة المنزل.

لاحظت أن كلار لديها مجموعة رائعة من الألعاب والكثير من الفساتين الجميلة وسرعان ما أصبحت مرتاحة هناك واستمتعت بصحبة كلارا.

وبالتدريج أحب الجميع هايدي الطفلة اللطيفة كلارا ووالدها وجدتها أعجبوا بهايدي الفتاة السويسرية الصغيرة ولكن السيدة روتينماير مديرة المنزل كانت لا تحب هايدي لان ملابسها قديمة ولا يمكنها القراءة ولن تتعلم آداب التعامل في البيوت الراقية.

ترى السيدة روتينماير أن هايدي غير مهدبة وكانت كثيرا ما تقول لهايدي :- عليك تعلم الالتزام يا هايدي.

وكانت هايدي ترد وتقول :- اعتذر يا سيدة روتينماير.

وبمرور الوقت زاد شعور هايدي بالحنين إلى عايشها نع الجد وقضاء الوقت مع بيتر صديقها ولاحظت جدة كلارا أن هايدي ليست سعيدة وأخبرت ديتي بهذا الأمر ولكن ديتي كانت أنانية للغاية.

حاولت الجدة أن تقنع ديتي بكل الطرق ولكنها فشلت وكانت هايدي تقول لجدة كلارا :- أرجوك يا جدة أنا لست سعيدة اعيديني إلى منزلي أنا افتقد جدي وبيتر.

فقالت الجدة بكل حب :- هايدي يا طفلتي العزيزة عليك بالدعاء وطلب المساعدة من الله.

اقرأ أيضا : قصة رجل كعكة الزنجبيل قصص قبل النوم مكتوبة.

بالرغم من أن هايدي كان لديها ما تتمنى ألا أنها شعرت أنها سجينة فكانت تشعر بالحزن والوحدة الشديدة وفقدت رغبتها في فعل أي شيء وفي أعمق قلبها تمنت العودة لجدها ولبيتر وللحقول المغطاة بالثلج ولكنها لم تعرف كيف تعود وهذا أثر على صحتها لدرجة أنها كانت تسير أثناء النوم.

وفي يوم من الأيام بدأت هايدي بالسير أثناء نومها وفتحت باب منزل كلارا وهي تحاول أن تعود إلى منزلها وتحلم بأنها وصلت إلى بيت الجد وتقول :- جدي لقد عدت.

حزنت الجدة لرؤية هذا المشهد وقامت بإحضار الطبيب لكي يتفحص الحالة الصحية لهايدي وحينها أصر الطبيب وهو طبيب كلارا على عودة هايدي إلى جدها.

لذلك قررت الجدة أن تعيد هايدي إلى بيتها وذهبت إلى هايدي وقال لها :- هايدي لدي خبر جيد لك.

فقالت هايدي :- ما هو يا جدة؟

فقالت الجدة :- سنعيدك كي تعيشين مع جدك وبيتر.

وحينها فرحت هايدي كثيرا وقالت للجدة :- أحبك يا جدة أنت رائعة سأذهب وأودع الجميع الآن.

فذهبت هايدي إلى كلارا وقالت لها :- لقد حان وقت رحيلي أراك في منزلي قريبا أرجوك تعالي إلى الجبال وساريك أماكن كثيرة.

فقالت كلارا بحزن شديد :- لا ترحلي يا هايدي سأفتقدك.

وحينها قالت هايدي :- وانا سأفتقدكم جميعا خاصة أنت والجدة.

وطلبت هايدي من كلارا أن تزورها في الجبال في منزل الجد وعندما وصولت هايدي إلى بيت الجد كانت تركض سعيدة باتجاه جدها وقالت له :- يا جدي لقد عدت افتقدتك كثيرا.

اقرأ أيضا : قصة الثعلب المكار مع الثيران قصص قبل النوم مكتوبة.

وحينها قال الجد :- وانا افتقدتك أيتها الشقية آه يا طفلتي لن أدعك تبتعدين عني يا حبيبتي مرة أخرى.

على الجبال جلس الجد وهايدي بعد أن شعر الجد مرة أخرى بالسعادة لعودة هايدي واستمتع بصحبة بعضهما البعض وبعدها قابلت بيتر في ذلك اليوم وعندما رآها قال وهو سعيد :- هايدي لقد افتقدناك كثيرا.

حكت هايدي الكثير من الحكايات لبيتر ولجدته وما حدث معها في منزل كلارا وأحبت المرعى أكثر مما سبق.

وبعد عدة أشهر قررت أسرة كلارا أن تفاجئ هايدي وقررت أن تقيم مع هايدي لمدة شهر وتم حمل كلارا على كرسيها المتحرك حتى أعلى الجبل وكانت تشعر كلارا بالسعادة الغامرة للقاء صديقتها.

وعندما وصلت كلارا إلى منزل جد هايدي كانت هايدي نائمة فذهب إليها الجد وقال لها :- انظري يا هايدي من أتى لزيارتك؟

فقالت هايدي وهي لا تزال نائمة :- من يا جدي؟ فقالت كلارا حينها :- هايدي هذه أنا كلارا.

وبمجرد أن سمعت هايدي صوت كلارا نهضت بسرعة كبيرة واحتضنت صديقتها كلارا وحينها قالت كلارا :- أنا سعيدة لرؤيتك بعد كل هذا الوقت.

وفي كل صباح كانت هايدي تستيقظ مبكرا لكي تلعب مع كلارا وأرتها الحقول الخضراء والغروب الوردي واسمعتها تغريد الطيور واستمتعت كلارا بهذا كثيرا.

وسالت هايدي كلارا :- إذا هل أحببت الجبال الآن؟

حينها قالت كلارا :- استمتع بهذا كثيرا يا هايدي وشكرا على دعوتي.

وعلى الجانب الآخر شعر بيتر بالغيرة من كلارا وظن أن كلارا سرقت أعز أصدقائه.

وفي اليوم من الأيام وكانت كلارا جالسة مع هايدي على صخرة تضحك وسعيدة جدا.

حينها قال بيتر لنفسه :- كلارا سترين ما سأفعل سأخفي كرسيك المتحرك حتى ترحلين من هنا وتتركين هايدي وشأنها.

وبغضب أخذ بيتر الكرسي المتحرك وألقى به من فوق الجبل وانكسر حينها قال بيتر :- يا إلهي ما الذي فعلته؟

وعند انتهاء كلارا وهايدي من اللعب أدركوا اختفاء الكرسي المتحرك فشعرت كلارا بالعجز حينها وقالت لهايدي :- هايدي أين كرسي أنا خائفة.

شرعت هايدي في البحث ولكنها لم تجد الكرسي وقالت حينها لكلارا بحزن :- لم أتمكن من إيجاده يا كلارا ولا تقلي سوف اذهب واحضر جدي.

اقرأ أيضا : قصة خدعة الصحراء قصص قبل النوم مكتوبة.

أسرعت هايدي لتطلب المساعدة من جدها ولكن في طريقها رأت بيتر وحينها قالت له :- بيتر كلارا في ورطة أسرع وساعدها لتعد إلى المنزل.

وبدأ بيتر وهايدي أن يقومون بمساعدة كلارا وهنا حدثت معجزة حاولت كلارا السير بمساعدة هايدي وبيتر وهي تنظر إلى الطبيعة الرائعة المحيطة بها.

وحينها صدم بيتر عندما رأى كلارا تسير إلى المنزل وعندما دخلت كلارا على أسرتها وهي تسير على أقدامها شعرت أسرة كلارا بالسعادة والفرح لرؤيتها تسير على قدميها.

وذهبت كلارا إلى أسرتها وقالت :- أبي أمي يمكنني السير ثانية أنا سعيدة جدا.

وحينها قالت الأسرة لها :- ونحن سعداء لأجلك يا صغيرتي.

وحينها شعر بيتر بالذنب وبدأ بالبكاء وبدأ الجميع يسأله ويقولون له :- ماذا حدث يا بيتر ولماذا تبكي؟

فقال بيتر بكل حزن :- لقد ألقيت بكرسي كلارا المتحرك من أعلى الجبل لأن اعتقدت أن كلارا تأخذ كل اهتمام هايدي ووقتها.

ابتسمت أم كلارا وقالت له :- لا تقلق يا بيتر نحن نسامحك.
ولحسن الحظ جدت كلارا كانت تتفهم سبب فعلته هذه وكانت ترى شعوره بالذنب لذا بدلا من معاقبته قررت مكافأته وقالت :- يا صغيري خذ هذا وإياك أن ترفض.

أعطت عائلة كلارا الهدايا لهايدي ولجدة بيتر وللجميع في محاولة منهم لإسعاد الجميع ووعدته عائلة كلارا جد هايدي بأنهم سيعتنون بهايدي كابنة لهم بعد أن يرحل.

وقد انتهت القصة بحديث هايدي وجدت كلارا عن امتنانهما بكل الأشياء الجيدة التي حدثت في حياتهما.

اقرأ أيضا : قصة البطة القبيحة قصص قبل النوم مكتوبة.