قصة خدعة الصحراء قصص اطفال قبل النوم طويلة

مقدمة عن القصة

قصة خدعة الصحراء هي من قصص اطفال قبل النوم طويلة يقدمها لكم موقع حكايات أطفال المعروف بنشر قصص تربوية للاطفال مكتوبة بأسلوب بسيط.

تعتبر قصة خدعة الصحراء بأنها من قصص اطفال قبل النوم طويلة تحكي عن اثنين من التجار يعبرون صحراء شاسعة ولا يدركان ما كان ينتظرهم ولكن يا ترى من نجي وكيف هذا ما سوف نعرفه في قصة تعد قصة تربوية للاطفال.

قصة خدعة الصحراء قصص اطفال قبل النوم طويلة
قصة خدعة الصحراء قصص اطفال قبل النوم طويلة

القصة

في قديم الزمان كان هناك تاجرين يسميان سالم وأحمد وقد اعتاد أن كل منهم يحمل أمتعته في عربة تجرها الثيران ويقوم ببيعها في البلدان الأخرى.

كان سالم ذكي جدا وأمين ومخلص بينما كان أحمد على عكسه تماما فكان مخادع وكان جشع ويحاول أن يكسب المال عن طريق الغش.

وذات مرة أراد أحمد أن يبدأ عملا في بلد أجنبي وقام بتجهيز كل شيء لذلك وضع جميع البضائع في العربات وقام بترتيب ما هو ضروري لسفره هو ورجاله أيضا.

وعندما علم سالم جاء إلى أحمد مستفسرا عما يدور في باله وقال له :- لقد كنت مهتما بفتح أعمال لك أخرى في البلاد الأجنبية وأنا أيضا ذاهب إلى نفس البلد، ما هو رأيك أن نذهب معاً؟

فأجاب أحمد في الحال :- صديقي ما قلته هو جيد ولكن ممكن أن تواجهنا العديد من المصاعب إذا ذهبنا سوية لأن الطريق التي سنسلكها هي ضيقة جدا وإذا لم تعبر عربات البضائع من تلك الطريق سنخسر بضاعتنا وإذا ذهبنا معا سنختلف بلا شك.

فأجاب سالم :- ما قلته هو عين الصواب لذلك من الأفضل أن نذهب كل بعد الآخر، هل ستذهب أنت أولا أم أنا؟

فأجاب أحمد في الحال :- صديقي يبدو أنك متحمس جدا لذلك اذهب أنت أولا ثم سألحق بك.

وافق سالم على ذلك وانطلق برحلته وفكر إذا ذهب أولا سوف يقابله الكثير من ثمار الفواكه له ولرجاله علي الأشجار أثناء الرحلة كما سيجد العشب لثيران وبالإضافة إلى ذلك إذا وصل لأي بلد قبل احمد يمكن له أن يبيع بضاعته بأسعار باهظة لذلك شعر سالم بالسعادة واعتقد أن من يذهب أولا سيكون هو الفائز.

كما وشعر أحمد بالسعادة بان سالم سوف يذهب أولا لأن من يذهب أولا يسهل الرحلة علي من يتبعه ويمكن تجنب الكثير من المشاكل أيضا لذلك فوافق أحمد على أن يتبع سالم.

كانت المسافة الواجب قطعها هي طويلة جدا وكانت الرحلة تكون عبر صحراء شاسعة لذلك قام أحمد وسالم بتحضير كل ما يريدون من ماء وطعام من أجل الرحلة.

اقرأ أيضا : قصة عن الكذب قصص اطفال قبل النوم طويلة.

شعر سالم بالسعادة كونه سيكون أول من يذهب وانطلق في رحلته وبعد أن قطعوا مسافة طويلة وصل إلى الصحراء وعندما قطعوا مسافة داخل الصحراء رأوا عربة جميلة كان يجرها أجود الأحصنة وفي تلك العربة كان يجلس قائد عسكري مهيب وكانت معه مجموعة من الناس يحملون السيوف والهراوات ويلحقون العربة وكانت ثيابهم مبللة كما وكانت عجلات العربة متسخة بفعل الصين.

أوقفوا سالم القادم وقال له القائد العسكري حينها :- أيها التاجر يبدو أنك في طريقك للعمل لقد أمطرت بغزارة طوال الطريق إذا دخلت الغابة بعد هذه الصحراء ستجد الماء في كل مكان فقد أغرقت المياه كل القرى وبما أنك ذاهب لذلك المكان هل حقا تحتاج لكل هذه البراميل من المياه التي تحملها.

فكر سالم في الأمر وقال لنفسه إذا تخلصنا من بعض الماء سيكون هذا جيد لتخفيف الحمولة وهذا يسهل  علينا الطريق وهذا يجعلنا نصل إلى وجهتنا بشكل أسرع.

فأمر رجاله أن يفر الماء من البراميل بسرعة وبعدها استمروا في رحلتهم ولكنهم لم يجدوا أي أثر للمطر في طريقهم حتى ولم يجدوا أي نقطة من الماء وحينها شعر سالم ورجاله بالعطش وندموا ندما شديدا بأنهم افرغوا الماء من البراميل ولكن لم يكن لديهم الماء وكانوا يعانون من العطش الشديد وبعد ذلك مات رجال سالم واحد تلو الآخر وبعدها مات سالم وكل الرجال وأيضا ماتت الثيران من العطش.

وفي تلك اللحظة تحول قائد الجيش ورجاله إلى أشباح وأكلوا جثث سالم ورجاله وأكلت الأشباح الثيران الميتة ولم يبقى سوى عظام سالم ورجاله في تلك الصحراء ولكن كل ما كان معهم من أمتعة بقي على حاله في العربات.

وبعد عدة أيام وضع احمد أمتعته وانطلق في رحلته مع رجاله وجلبوا معهم الطعام وملأوا براميل المياه أيضا وحينها حذر احمد رجاله قائلا لهم جميعا :- نحن سنعبر هذه الصحراء لن نجد الماء في الطريق لذلك لا يسرف أي شخص في استهلاك الماء وهنالك العديد من الأشجار السامة في طريقنا أيضا فيجب علي الجميع عدم لمس حتى ورقة واحدة منها فهي خطيرة جدا.

اقرأ أيضا : قصة خدم المساء قصص اطفال قبل النوم طويلة.

وبدأت الرحلة وعندما وصلوا إلى قلب الصحراء وجدوا عربة كتلك التي شاهدها سالم من قبل وكذلك الأمر أوقف القائد العسكري أحمد وقال له كما قال لسالم من قبل.

ولكن عندما رأى منظره لم يصدق أحمد كلماته وفكر في أن هناك شيء مريب وفي تلك اللحظة سأل القديس احمد عما يدور في باله وسأله :- لماذا لم تصدقني ولا زلت تحمل الكثير من الماء في البراميل لقد أمطرت في كل مكان وقد أغرق المطر القرى كلها على مسافة قريبة من هنا.

فأجاب أحمد :- حسنا، أشكرك على المعلومة ولكن سنفرغ الماء من البراميل حين نجد ماء في طريقنا وعلى أية حال أنه من السهل إفراغ الماء في أي وقت.

صمت القائد العسكري الذي كان متخفيا في هذا الشكل ثم غادر ببطء هو رجاله وحينها اعتقد رجال أحمد أن القائد العسكري كان محق وأن عليهم أن يفرغوا الماء.

فقرر الجميع أن يفرغ بعض الماء من البراميل حتى يخفف عليهم ثقله ويسهل السير في الطريق حينها قال أحمد لرجاله :- هل أنتم أغبياء؟ أحقا ستصدقون هذا الشخص وهل يمكن أن نجد الماء في الصحراء؟ قال هذا الشخص أن السماء أمطرت كثيرا هل رأيتم أي غيمة في السماء؟

عندها صمت الجميع ولم يتكلم أحد منهم بعد سماع ما قاله أحمد ثم أخبر أحمد رجاله بحقيقة الأمر وقال لهم :- أريد أن يعلم كل واحد منكم بأن هؤلاء الذين تكلموا معنا هم ليسوا بشر وإنما هم أشباح على هيئة بشر وإذا أفرغنا الماء من البراميل بعدها لن نجد الماء لنشرب، لقد خطط هؤلاء الأشباح لأكلنا بعد الموت من العطش في هذه الصحراء وسمعت كثيرا عن العديد من الناس قد ماتوا في هذه الصحراء لأنهم لم يكونوا يعلموا بخطة الأشباح.

اقرأ أيضا : قصة الابن الأحمق والأم الذكية قصص اطفال قبل النوم طويلة.

وعندما استمر احمد ورجاله في السفر وجدوا عربات سالم ورجاله لكنهم لم يجدوا أحدا على قيد الحياة وقد وجدوا بقايا العظام وعندما رأوا ذلك تفاجأ رجال أحمد وحينها قال أحمد لرجاله :- اسمعوا وقع سالم ورجاله في فخ الأشباح وماتوا لأنهم كانوا يجهلون خطط الأشباح.

وبعد ذلك أخذ احمد عربات سالم معه ووصلوا إلى البلد التي كانوا ينوون بيع بضاعتهم فيها وربح الكثير من المال ثم عاد إلى بلده الأصلي بامان مع جميع رجاله وعاشوا حياة سعيدة.

في قديم الزمان كان هناك تاجرين يسميان سالم وأحمد وقد اعتاد أن كل منهم يحمل أمتعته في عربة تجرها الثيران ويقوم ببيعها في البلدان الأخرى.

كان سالم ذكي جدا وأمين ومخلص بينما كان أحمد على عكسه تماما فكان مخادع وكان جشع ويحاول أن يكسب المال عن طريق الغش.

وذات مرة أراد أحمد أن يبدأ عملا في بلد أجنبي وقام بتجهيز كل شيء لذلك وضع جميع البضائع في العربات وقام بترتيب ما هو ضروري لسفره هو ورجاله أيضا.

وعندما علم سالم جاء إلى أحمد مستفسرا عما يدور في باله وقال له :- لقد كنت مهتما بفتح أعمال لك أخرى في البلاد الأجنبية وأنا أيضا ذاهب إلى نفس البلد، ما هو رأيك أن نذهب معاً؟

فأجاب أحمد في الحال :- صديقي ما قلته هو جيد ولكن ممكن أن تواجهنا العديد من المصاعب إذا ذهبنا سوية لأن الطريق التي سنسلكها هي ضيقة جدا وإذا لم تعبر عربات البضائع من تلك الطريق سنخسر بضاعتنا وإذا ذهبنا معا سنختلف بلا شك.

اقرأ أيضا : قصة زواج الأميرة من الأسد قصص اطفال قبل النوم طويلة.

فأجاب سالم :- ما قلته هو عين الصواب لذلك من الأفضل أن نذهب كل بعد الآخر، هل ستذهب أنت أولا أم أنا؟

فأجاب أحمد في الحال :- صديقي يبدو أنك متحمس جدا لذلك اذهب أنت أولا ثم سألحق بك.

وافق سالم على ذلك وانطلق برحلته وفكر إذا ذهب أولا سوف يقابله الكثير من ثمار الفواكه له ولرجاله علي الأشجار أثناء الرحلة كما سيجد العشب لثيران وبالإضافة إلى ذلك إذا وصل لأي بلد قبل احمد يمكن له أن يبيع بضاعته بأسعار باهظة لذلك شعر سالم بالسعادة واعتقد أن من يذهب أولا سيكون هو الفائز.

كما وشعر أحمد بالسعادة بان سالم سوف يذهب أولا لأن من يذهب أولا يسهل الرحلة علي من يتبعه ويمكن تجنب الكثير من المشاكل أيضا لذلك فوافق أحمد على أن يتبع سالم.

كانت المسافة الواجب قطعها هي طويلة جدا وكانت الرحلة تكون عبر صحراء شاسعة لذلك قام أحمد وسالم بتحضير كل ما يريدون من ماء وطعام من أجل الرحلة.

شعر سالم بالسعادة كونه سيكون أول من يذهب وانطلق في رحلته وبعد أن قطعوا مسافة طويلة وصل إلى الصحراء وعندما قطعوا مسافة داخل الصحراء رأوا عربة جميلة كان يجرها أجود الأحصنة وفي تلك العربة كان يجلس قائد عسكري مهيب وكانت معه مجموعة من الناس يحملون السيوف والهراوات ويلحقون العربة وكانت ثيابهم مبللة كما وكانت عجلات العربة متسخة بفعل الصين.

أوقفوا سالم القادم وقال له القائد العسكري حينها :- أيها التاجر يبدو أنك في طريقك للعمل لقد أمطرت بغزارة طوال الطريق إذا دخلت الغابة بعد هذه الصحراء ستجد الماء في كل مكان فقد أغرقت المياه كل القرى وبما أنك ذاهب لذلك المكان هل حقا تحتاج لكل هذه البراميل من المياه التي تحملها.

اقرأ أيضا : قصة بوق سحري قصص اطفال قبل النوم طويلة.

فكر سالم في الأمر وقال لنفسه إذا تخلصنا من بعض الماء سيكون هذا جيد لتخفيف الحمولة وهذا يسهل  علينا الطريق وهذا يجعلنا نصل إلى وجهتنا بشكل أسرع.

فأمر رجاله أن يفر الماء من البراميل بسرعة وبعدها استمروا في رحلتهم ولكنهم لم يجدوا أي أثر للمطر في طريقهم حتى ولم يجدوا أي نقطة من الماء وحينها شعر سالم ورجاله بالعطش وندموا ندما شديدا بأنهم افرغوا الماء من البراميل ولكن لم يكن لديهم الماء وكانوا يعانون من العطش الشديد وبعد ذلك مات رجال سالم واحد تلو الآخر وبعدها مات سالم وكل الرجال وأيضا ماتت الثيران من العطش.

وفي تلك اللحظة تحول قائد الجيش ورجاله إلى أشباح وأكلوا جثث سالم ورجاله وأكلت الأشباح الثيران الميتة ولم يبقى سوى عظام سالم ورجاله في تلك الصحراء ولكن كل ما كان معهم من أمتعة بقي على حاله في العربات.

وبعد عدة أيام وضع احمد أمتعته وانطلق في رحلته مع رجاله وجلبوا معهم الطعام وملأوا براميل المياه أيضا وحينها حذر احمد رجاله قائلا لهم جميعا :- نحن سنعبر هذه الصحراء لن نجد الماء في الطريق لذلك لا يسرف أي شخص في استهلاك الماء وهنالك العديد من الأشجار السامة في طريقنا أيضا فيجب علي الجميع عدم لمس حتى ورقة واحدة منها فهي خطيرة جدا.

وبدأت الرحلة وعندما وصلوا إلى قلب الصحراء وجدوا عربة كتلك التي شاهدها سالم من قبل وكذلك الأمر أوقف القائد العسكري أحمد وقال له كما قال لسالم من قبل.

ولكن عندما رأى منظره لم يصدق أحمد كلماته وفكر في أن هناك شيء مريب وفي تلك اللحظة سأل القديس احمد عما يدور في باله وسأله :- لماذا لم تصدقني ولا زلت تحمل الكثير من الماء في البراميل لقد أمطرت في كل مكان وقد أغرق المطر القرى كلها على مسافة قريبة من هنا.

اقرأ أيضا : قصة جشع التاجر قصص اطفال قبل النوم طويلة.

فأجاب أحمد :- حسنا، أشكرك على المعلومة ولكن سنفرغ الماء من البراميل حين نجد ماء في طريقنا وعلى أية حال أنه من السهل إفراغ الماء في أي وقت.

صمت القائد العسكري الذي كان متخفيا في هذا الشكل ثم غادر ببطء هو رجاله وحينها اعتقد رجال أحمد أن القائد العسكري كان محق وأن عليهم أن يفرغوا الماء.

فقرر الجميع أن يفرغ بعض الماء من البراميل حتى يخفف عليهم ثقله ويسهل السير في الطريق حينها قال أحمد لرجاله :- هل أنتم أغبياء؟ أحقا ستصدقون هذا الشخص وهل يمكن أن نجد الماء في الصحراء؟ قال هذا الشخص أن السماء أمطرت كثيرا هل رأيتم أي غيمة في السماء؟

عندها صمت الجميع ولم يتكلم أحد منهم بعد سماع ما قاله أحمد ثم أخبر أحمد رجاله بحقيقة الأمر وقال لهم :- أريد أن يعلم كل واحد منكم بأن هؤلاء الذين تكلموا معنا هم ليسوا بشر وإنما هم أشباح على هيئة بشر وإذا أفرغنا الماء من البراميل بعدها لن نجد الماء لنشرب، لقد خطط هؤلاء الأشباح لأكلنا بعد الموت من العطش في هذه الصحراء وسمعت كثيرا عن العديد من الناس قد ماتوا في هذه الصحراء لأنهم لم يكونوا يعلموا بخطة الأشباح.

وعندما استمر احمد ورجاله في السفر وجدوا عربات سالم ورجاله لكنهم لم يجدوا أحدا على قيد الحياة وقد وجدوا بقايا العظام وعندما رأوا ذلك تفاجأ رجال أحمد وحينها قال أحمد لرجاله :- اسمعوا وقع سالم ورجاله في فخ الأشباح وماتوا لأنهم كانوا يجهلون خطط الأشباح.

وبعد ذلك أخذ احمد عربات سالم معه ووصلوا إلى البلد التي كانوا ينوون بيع بضاعتهم فيها وربح الكثير من المال ثم عاد إلى بلده الأصلي بامان مع جميع رجاله وعاشوا حياة سعيدة.

اقرأ أيضا : قصة تعلم لغة الحيوانات قصص اطفال قبل النوم طويلة.