قصة علاء الدين والمصباح السحري

مقدمة عن القصة

قصة علاء الدين والمصباح السحري هي من أشهر قصص ديزني المعروفة ويقدمها لكم اليوم موقع حكايات أطفال المعروف باحتوائه على أجمل قصص تربوية للاطفال.

قصة علاء الدين والمصباح السحري هي قصة تحكي عن شاب يذهب في رحلة ليجد مصباح سحري وهنا تختلف حياته تماما ويحقق كل ما يتمناه ولكن الساحر الشرير لن يتركه يسعد في حياته فهل يا ترى استطاع علاء الدين التغلب علي الساحر الشرير؟ فهذا ما سنعرفه في القصة.

قصة علاء الدين والمصباح السحري
قصة علاء الدين والمصباح السحري

قصة علاء الدين

في يوم من الأيام في مملكة في الصحراء العربية عاش خياط فقير وابنه علاء الدين الذي كان يلعب دائما مع قرده أبو وللأسف توفى والده وهو في السادسة عشر من عمره.

وبعدها ذهب لامه وقال لها :- أمي سأعمل واحضر نقودا لا تقلقي.

فعمل علاء الدين في متجر وذات يوم جاءه شخص غريب وقال له :- مرحبا يا علاء سمعت عن وفاة والدك ولم أكن في المدينة وقتها.

فقال علاء الدين :- أنا لم أرك من قبل من أنت؟

فقال الرجل الغريب :- أنا عمك وكنت أعيش خارج البلاد لسنوات.

فقال علاء الدين :- لقد سمعت عنك من والدي.

فقال الرجل الغريب :- لقد جئت لاريك مكانا سريا وهو كنز مخبأ هيا تعال معي.

فقال علاء :- كنز! حسنا هيا بنا.

ركب علاء الدين الجمل الخاص به وبدأ الرحلة مع عمه وسافر لأيام في الصحراء ووصل أخيرا إلى جبلين بينهما واد ضيق.

فقال له عمه :- ها قد وصلنا اجمع العصي لنشعل نارا.

وما أن اشتعلت النار ألقى الرجل بها مسحوق وبدأ الرجل يتمتم بكلمات سحرية اهتزت الأرض وانشقت وظهرت من تحتها صخرة رخامية عليها خاتم.

فقال علاء الدين في ذعر :- ما الذي يحدث؟ أنا خائف.

اقرأ أيضا : قصة علي بابا والأربعين حرامي.

فقال عمه :- لا تخف افعل ما أقوله لك يوجد تحت الصخرة هناك كنز سيكون لك فعليك إذا أن تفعل كل ما أقوله أولا خذ الخاتم.

أخذ علاء الدين الخاتم فانزاحت الصخرة الرخامية وظهر من خلفها سلم للنزول.

فقال العم :- في نهاية هذا السلم ستجد حديقة بها فاكهة مر بها دون أن تلمس شيئا وإلا ستموت في الحال واستمر في المشي حتى تصل إلى مكان به مصباح مضيء افرغ ما به من زيت واحضره لي وسيحميك هذا الخاتم من الخطر.

نزل علاء الدين على السلم دون أن يلمس جدرانه الذهبي وأسفل السلم وجد حديقة الفاكهة وكانت الفاكهة تبدو لذيذة وكان علاء جائع ولم يستطع أن يقاوم.

وما أن قطف تفاحة تحولت التفاحة إلى ياقوتة وقطف عنب فتحول إلى لؤلؤ فجمع علاء الدين كلما استطاع حمله في طريقه وسرعان ما رأى المصباح المضيء.

فافرغ ما به من زيت ووضعه فوق الفاكهة وعاد الفتى المحظوظ إلى السلم حيث كان عمه ينتظره فقال عمه :- أسرع أعطني هذا المصباح.

فقال علاء الدين :- ساعدني يا عمي فيداي ممتلئتان.

فقال العم :- يا لك من سخيف فلتعطني المصباح والا ستبقى هنا للأبد.

ومن غضبه ألقى الساحر تعويذة سحرية وأغلق الباب الحجري وحبس علاء الدين بالكهف.

اقرأ أيضا : قصة ماوكلي فتى الأدغال.

فقال علاء الدين في خوف :- عمي أخرجني عمي، كان علي ألا أصدقه.

بكى علاء الدين أياما طويلة في انتظار أن ينقذه أحد ولكن بلا جدوى.

وبعد عدة أيام وقف الفتى اليأس ويقول :- فليخرجني أي أحد من هنا أرجوكم ساعدوني.

وبينما هو يتمنى لمس الخاتم بالصدفة وفجأة انتقل إلى منزله في لحظة واندهش الفتى المحظوظ كثيرا حيث كان الخاتم هو خاتم سحري ويحقق له ما يتمنى ولكن الخاتم ليس قوي كثيرا.

دخل الفتى المحظوظ إلى منزله ووجد أمه تبكي علي غيابة وعندما رأت علاء الدين قالت :- أين كنت طوال هذه المدة؟ بحثت عنك في كل مكان.

حكى لها علاء الدين القصة واراها الكنز الذي أحضره فقالت الأم عندما أمسكت بالمصباح :- هذا المصباح قديم جدا.

مسحت المصباح لتنظفه ودهشت عندما خرج منه جني ضخم ويقول :- سيدتي تمني شيئا فأنا عبد لحامل المصباح.

اندهش علاء الدين وأمه فطلبت الأم من الجني مأدبة طعام لأنهما يشعرون بالجوع وفورا احضر الجني أطباق فضية على المائدة ثم ظهر في الأطباق طعام لذيذ كاللحم المشوي والحلويات والمخبوزات والكثير من الطعام المختلف أكل الفتى المحظوظ وأمه حتى امتلأت بطونهم وباعت الأم الأطباق في السوق واشترت أشياء ضرورية.

وذات يوم كان علاء الدين يسير في السوق مع قرده ابوو وفجأة سمع إعلان ملكي يقول :- اغلقوا المتاجر وأخلوا الطريق من سينظر إلى الأميرة سيقطع رأسه.

قال علاء :- الأميرة لم أراها قط فلا بد أن أراها اليوم.

اختبأ علاء الدين خلف كومة براميل وجاء موكب الأميرة وبينما كانت تنظر من بين الستائر فتن الفتى المحظوظ بجمالها وقال :- ياه أنها أجمل فتاة رأيتها في حياتي، أتمنى الزواج منها.

أسرع الفتى العاشق إلى أمه وأخبرها بحبه فضحكة الأم وقالت :- كيف تفكر في الزواج من الأميرة فسيقتلك السلطان إذا علم بذلك.

فقال علاء الدين :- أنا مستعد لهذا إذا فقط اذهبي إلى القصر وقدمي عرضي وقومي بأخذ بعض الجواهر الذي أحضرتها كهدية.

أخذت الأم بعض الجواهر وغلفتها بالحرير وذهبت بها إلى قصر السلطان وفي البداية منعها الحراس من الدخول ولكن كان السلطان شغوفا ليرى ما بداخل الحرير.

فقال السلطان للحراس :- ادخلوها.

اقرأ أيضا : قصة بيتر بان ورحلة إلى نيفرلاند.

فقالت أم علاء الدين :- أشكرك يا مولاي، أنا أطلب يد ابنتك لابني فقد وقع ابني في حب الأميرة.

فقال السلطان :- سيكون مهينا لابنتي أن تعيش مع رجل فقير مثل ابنك ولكن ما الذي احضرتيه بداخل هذا القماش؟

فتحت أم الفتى المحظوظ القماشة وارت السلطان الجواهر الثمينة فقال السلطان :- أنا لم أرى جواهر جميلة كهذه من قبل أنا حقا منبهر ولكن قبل أن أقبل عرضك يجب على ابنك أن يثبت ذاته عليه أن يحضر أربعين سنية ذهبية من نفس الجواهر وكل صينية يحملها عبدان يلبسان أغلى الملابس.

فقال الأم :- سمعا وطاعة.

أخبرت الأم علاء الدين بشروط السلطان فضحك الفتى المحظوظ وقال :- لا تقلقي.

دعك علاء الدين المصباح وطلب من الجني كل شيء طلبه السلطان واحضر الجني خدما يحملون الجواهر في صواني وقال الفتى المحظوظ لأمه :- خذيهم إلى السلطان فسيسعد هذه المرة.

ذهبت الأم إلى قصر السلطان في الحال وقدمت الهدايا فقال لها السلطان :- ابهرتيني مرة أخرى ولكن على ابنك أن يبني قصرا فخما لتعيش فيه ابنتي.

أخبرت الأم علاء الدين بشرط السلطان فدعك الفتى المحظوظ المصباح على الفور وأخبر الجني بأمنيته وبنى الجني قصرا فخما في الليل في مواجهة قصر السلطان ثم مد بساط من قصر علاء الدين إلى قصر السلطان.

فقال علاء الدين بسعادة :- رائع يا جني والآن أريد ملابس ملكية وحصان جميلا.

فقال الجني :- كما تتمنى يا سيدي.

البسه الجني أرقى الملابس وامتطى الفتى المحظوظ حصان أبيض إلى قصر السلطان وعندما رآه السلطان قال لعلاء الدين :- سعيد برؤيتك أيها الشاب لقد أثبت ذاتك وأنت تستحق الزواج من ابنتي وها أنا أعلن زواجكما أيها الخدم قوموا بالاستعدادات.

كان زواجهما سعيدا وامتلأت المملكة بالسعادة والبهجة وأصبح الفتى المحظوظ مشهورا في كل الممالك والبلاد بعد زواجه ووصل الخبر إلى الساحل أيضا.

وعندها قال الساحر :- كيف هرب هذا الصبي من الكهف فلا بد من أنه سرق مصباحي ليصبح غني، لا بد من أن ألقنه درسا.

ذهب الساحر إلى المملكة التي يسكن فيها الفتى الثري وتنكر كبائع للمصابيح وتوجه إلى قصر علاء الدين وبدأ يعلن بعرض مثير ومن حسن حظ الساحر لم يكن الفتى الثري موجود.

ونادى الساحر قائلا :- هل يريد أحد أن يبدل مصباحه القديم بآخر جديد.

اقرأ أيضا : قصة بينوكيو الدمية الخشبية.

سمعت الأميرة زوجة علاء عرض البائع فقالت :- سأحضر لزوجي مصباحا جديدا فمصباحه أصبح قديما جدا.

أعطت الأميرة مصباح الجني إلى الساحر وأعطاها آخر بدلا منه وبعد أن غادرت الأميرة دعك الساحر المصباح على الفور واستدعى الجني فظهر الجني وقال :- سيدي تمنى شيئا فأنا عبد لحامل المصباح.

فقال الساحر :- خذ هذا القصر والأميرة إلى مكان بعيد جدا في الصحراء حيث لا يمكن لأحد أن يجده.

وفي لحظة اختفى القصر وشاهد السلطان ما حدث من النافذة فأمر بإحضار علاء الدين على الفور.

وعندما حضر علاء أمام السلطان قال له السلطان بغضب :- لقد فقد ابنتي بسبب خداعك السحرية أمامك أربعة أيام لتعيدها وإلا قطعت رأسك.

فقال علاء بحزن :- أنا ساجدها وهذا وعد.

بحث علاء في المملكة لمدة ثلاثة أيام ولم يجد الأميرة أو القصر.

بعدها فكر علاء الدين ولمس الخاتم السحري وقال :- علي أن أستعين بالخاتم سيساعدني هذا أتمنى أن أرى أميرتي.

وسرعان ما وجد نفسه أسفل القصر فكان القصر موجود في الصحراء الواسعة فتسلل إلى الداخل ووجد الأميرة جالسة فتعانقا وبكت الأميرة وأخبرته بما حدث وأن الساحر موجود في القصر وقد جعل منها خادمه.

فقال علاء :- لا تقلقي لدي خطة للهرب وإعادة المصباح.

وهمس علاء الدين في أذنها وأعطاها زجاجة دواء حيث كان دواء يفقد الوعي لمن يشربه واختبأ علاء خلف الستائر وجاء الساحر إلى القصر.

اقرأ أيضا : قصة الأميرة سنو وايت والأقزام السبعة.

فقدمه له الأميرة عصير يحتوي على هذا الدواء وقالت له بلطف مزيف :- عزيزي اشرب هذا العصير الذي صنعته لك.

فقال الساحر :- ملكتي لقد انتظرت تلك اللحظة منذ زمن بعيد، أعطني إياه حتى وإن كان سم سأشربه.

قدمت الأميرة العصير إلى الساحر وجعلته يشربه فقال الساحر :- لماذا يبدوا لي كل شيء مظلم هنا.

أغلق الساحر جفنيه ببطء ثم سقط على المائدة فخرج علاء الدين على الفور من مخبأة وأخذ المصباح من سترت الساحر وعلى الفور دعك المصباح.

خرج الجني من المصباح وقال :- سيدي تمنى شيئا فأنا عبد لحامل المصباح.

فقال الفتى المحظوظ :- أعدنا بالقصر إلى مملكة السلطان واترك هذا الساحر الماكر في وسط الصحراء حيث لا يمكنه الخروج منها أبدا.

نفذ الجني الأمر وعاد الفتى المحظوظ والأميرة إلى مملكتهما مرة أخرى حينها فرح السلطان بسلامة ابنته ولان علاء الدين كان شجاع في نظر السلطان لأنه استطاع أن يعيد ابنته بسلام فمنحه السلطان تاجه وأقام له حفل تتويج ضخم وأصبح الفتى المحظوظ سلطان البلاد وعاشوا جميعا في سعادة أبدية.

اقرأ أيضا : قصة الدجاجة الحمراء الصغيرة قصة أطفال قصيرة.