قصة تضحية ملك أنتجت قوة

مقدمة عن القصة

قصة تضحية ملك أنتجت قوة هي قصة جميلة للأطفال مقدمة لكم من موقع حكايات أطفال المعروف بأنه يقدم أجمل قصص أطفال قبل النوم.

وتحكي هذه القصة عن ملك يضحي بعرشه في سبيل إسعاد بناته الثلاث فماذا حدث يا ترى وكيف كانت التضحية وما هي نتيجة ذلك هذا ما سوف نعرفه في القصة بالأسفل.

قصة تضحية ملك أنتجت قوة
قصة تضحية ملك أنتجت قوة

القصة

كان الملك دافيد يحكم مملكة واسعة بحكمة وعدل وكان له ثلاث بنات أميرات جميلات وهم: أميليا وسوفيا وبريجيت ولكنه لم يجد بعد أزواجاً مناسبين لهن.

ويوماً ما ، وصل للمملكة ثلاثة أمراء شبان من ممالك مجاورة وهم: أمير لوران وأمير جاك وأمير ماركوس.

انجذب الملك دافيد وبناته إليهم بسرعة بسبب شخصياتهم الفريدة وكان الأمير لوران حاذق وجدي وكان الأمير جاك مغامر وسخي وكان الأمير ماركوس ذكي وحكيم.

اقرأ أيضا : قصة إنقاذ الغابة.

وبعد بعض الوقت تقاربت الأميرة أميليا مع الأمير لوران والأميرة سوفيا مع الأمير جاك والأميرة بريجيت مع الأمير ماركوس.

شعر دافيد بالسعادة حينها عندما رأى بناته قد وجدن من يحبهن، لكن ثمة عائق يقف في طريق زواجهن وهو تعهد كل أمير بحماية مملكته ولا يرغب في مغادرتها فكيف سيحلون هذه المشكلة؟.

وبعد مناقشات طويلة ، اتفق الحاكم دافيد مع كل من لوران وماركوس وجاك على حل وهو سيتم منح مملكة لوران منطقة خصبة وغنية من مملكة دافيد كجزء من صفقتهم.

اقرأ أيضا : قصة حيوان غريب في الغابة.

وسوف يضم لمملكة الأمير جاك منطقة جبلية تعج بالثروات وأيضا سيمنح مملكة الأمير ماركوس منطقة ساحلية مربحة.

وهكذا قام بتوزيع وتقسيم مملكته علي أزواج بناته مضحيا بملكه وعرشه من أجل سعادة بناته.

حينها فرح الأمراء والأميرات ببعضهم البعض وتم اقامة حفل زفاف ثلاثي هو الأول من نوعه وتزوج الأمير لوران من الأميرة أميليا والأمير جاك من الأميرة سوفيا والأمير ماركوس من الأميرة بريجيت.

اقرأ أيضا : قصة مغامرة الحيوانات في الغابة المجاورة.

ومرت خمس سنوات سعيدة ، وأنجبت كل من الاميرة أميليا والأميرة سوفيا والأميرة بريجيت ولداً واحداً لكل منهن.

وبالرغم من أنهم لم يعيشوا معاً في مكان واحد إلا أنهم ظلوا أصدقاء مقربين وحلفاء أقوياء ضد الأعداء.

وفي أحد الأيام ، واجهت مملكة الأمير جاك غزواً مفاجئاً من قبل ملك مجاور شرير اسمه الملك رودريك.

اقرأ أيضا : قصة مشكلة نمور الغابة.

كان الملك رودريك يطمع بثروات مملكة الأمير جاك وأراد الاستيلاء عليها وأستطاع بالفعل هزم جيش الأمير جاك في المعركة الأولى.

وعندما هاجم الملك رودريك مملكة الأمير جاك حينها أسرع الأمير لوران والأمير ماركوس لمساعدته واجتمعوا في معسكر مشترك وخططوا لمواجهة جيش الملك رودريك في معركة حاسمة.

وأستطاعوا رفع أعداد أفراد جيوشهم معاً ليصبح عدد جنودهم ضعف جيش الملك رودريك وهذا ما لم يكن يتوقعة الملك رودريك بأن يواجه مقاومة كبيرة وجيش عظيم كهذا.

اقرأ أيضا : قصة صانع الأواني.

لأنه كان مستعداً لهزيمة جيش الأمير جاك فقط ولكن مع وجود قوات الأمير لوران والأمير ماركوس ، أصبح الوضع مختلفاً تماماً وهزم الملك الشرير رودريك في النهاية وأجبر على الانسحاب من المنطقة.

وبفضل تحالفهم وتضامنهم ، نجح الأمير لوران والأمير جاك والأمير ماركوس في صد خطر جيش الملك رودريك وحماية ممالكهم مجتمعة.

اقرأ أيضا : قصة الأطفال والكنز.

ومع مرور الوقت أصبح تحالفهم أقوى وأكثر متانةً ولأول مرة ، شعر شعوب الممالك الثلاث بالاطمئنان تحت حكم ملوكهم المتحالفين.

وعاشوا بسلام وازدهار مشترك وأصبحت مملكتهم أقوى وأعظم بكثير مما كانت عليه في السابق عندما كانت بمعزل عن بعضها البعض وظل تحالفهم قوياً جداً حتى وفاتهم جميعاً في سن متأخر جداً.

اقرأ أيضا : قصة السلم السحري.